فى يوم 16/ 12/ سنة 90
مشيتى الصبح فى طريقك
لمدرسة "الشهيد حمزة"
وكالعادة.. صادفتى عم "متولى"
وكان قاعد بيتدفى
فى عز البرد ع المنقد
وكنتى كل ما تبصيله تبتسمى
فَيضحكلك ويدعيلك
وكنتى طايرة لما الأرض كانت نفسها تشيلك
ساعتها شفتى واد أسمر
بيبدأ يومه فى إشارة ميدان "إدفو"
شقاه بيفكر الماشيين
بإن الحب مش مستاهل التعقيد/ فيتكسفوا..
ويكتشفوا إنهم أجمل من السياح
وممكن يشتروا الأحلام من السرّيح برُبع جنيه
لكن إنتى الوحيدة اللى بيندهلك بعقد الفل ويقولك: "خديه ببلاش"
وكنتى تمللى بتصديه
لكنِّك يومها بلا أسباب
ضحكتى فى وشه وقبلتيه
وعديتى الطريق وحدك
لناصية شارع الكورنيش
وقبل ما توصلى معادِك
رميتى العقد من إيدِك
وسيبتى الناس يدوسوا عليه
أحب أعرفِك بيا
أنا العقد اللى كان فى إيديه