أغلفة أعمال نجيب محفوظ الجديدة تثير الجدل.. اعرف القصة

أثارت أغلفة الإصدارات الجديدة من أعمال الأديب العالمى نجيب محفوظ، الصادرة عن دار ديوان للنشر، الناشر الحصرى الجديد لأعمال أديب نوبل لعام 1988، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى، بين مؤيد ومعارض للأغلفة. وقد ارتبط عدد كبير من عشاق نجيب محفوظ، بأغلفة رواياته التى اختلفت طبعاتها وتصميماتها بمرور الزمن بداية من "مكتبة مصر"، والتى صمم أغلفتها الفنان التشكيلى الكبير جمال قطب، مرورا بتصميمات الفنان حلمى التونى فى طبعات "دار الشروق". واستلهم جمال قطب فى أغلفته مع مكتبة مصر من حكايا نجيب وشخصياته، بينما أضاف حلمى التونى عناصر زيتية أخرى تتطابق مع روح الرواية المحفوظية، بينما جاءت الأغلفة الجديدة فى محاولة لتجسيد أسماء روايات صاحب "الثلاثية" بصورة عصرية. وانتقد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى الأغلفة معتبرين أن تصميمها بعيد عن روح أعمال نجيب، وجاءت لتعبر بشكل سطحى عن أسماء الروايات دون التعمق فى الأفكار التى يطرحها محفوظ فى أعماله. ووصف الكثيرون المشروع الذى أعلنت عنه "ديوان" لطرح أعمال نجيب محفوظ برؤية بصرية مختلفة ووفقا لخطة تسويقية تعتمد على التشويق مجرد وهم وتسويق يسىء لاسم صاحب نوبل، لا تليق بروايات و أسم الراحل بهذه الطريقة. وقارن عدد كبير من المثقفين على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بين أغلفةالأعمال السابقة والحالية، معتبرين أن التصميمات فى الطباعة الجديدة بها استسهال ملحوظ وطالب البعض من "ديوان" التراجع فورًا عن طرحها بهذه الصورة. وكانت دار ديوان طرحت بالأمس أول أغلفة روايات أديب نوبل نجيب محفوظ، وهو لرواية اللص والكلاب، ولوحة الغلاف للفنان محمد مصطفى والتصميم لـ "40 مستقل". وبدأت الخطة التى وضعتها الدار ضمن مشروع نجيب محفوظ الجديد بطبعة الثلاث روايات سالفة الذكر، على أنه سوف يتم توزيع 11 رواية أخرى يتم الإعلان عنها لاحقا فى الفترة المقبلة بالتتابع، ثم 11 رواية أخرى حسب الظروف المتاحة، وذلك وفقا لخطة تسويقية وضعتها الدار لتسويق أعمال أديب نوبل لعام 1988. والتصميم لـ"40 مستقل"، وذلك بهدف ابتكار تصميم جديد داخلى وخارجى لمجموعة الكتب، حيث استوحى الاستوديو خط الثُّلُث المملوكى، وهو أكثر الخطوط التى تغذت عليها مخيلة الكاتب فى مكان ميلاده بالجمالية. ووفقا للخطة الموضوعة سوف يتم اليوم الإعلان عن الروايتين المتبقيتين من أعمال نجيب محفوظ المطروحة للجمهور فى السوق كأول أعماله وهما "ثرثرة فوق النيل وأفراح القبة". وفى شهر يونيو الماضى، وعبر مواقع التواصل الاجتماعى، أطلقت دار "ديوان" تحت عنوان "مشروع نجيب محفوظ" حملة للترويج للأعمال المرتقب صدورها محددة هدفها قائلة: "يهدف مشروع نجيب محفوظ إلى تمديد أثر الأديب العالمى وفتح نوافذ جديدة لكل إبداع أصيل ومميز". وكانت لجنة مراجعة أعمال الأديب العالمى التى شكلتها الدار انتهت من مراجعت 6 روايات دخلت إلى بالفعل إلى المطابع، أبرزها اللص والكلاب، السكرية، ثرثرة فوق النيل، وبين القصرين، والحرافيش، وقصر الشوق. فى الخامس عشر من مايو الماضى، بدأت "هنداوى" نشر الطبعة الإلكترونية لأعمال نجيب محفوظ عبر موقع، وتطبيق "هنداوى" بشكل مجانى، بموجب تعاقد بين الدار وأم كلثوم ابنة الأديب الراحل مقابل 6 ملايين جنيه، حرصت أم كلثوم من خلال هذا التعاقد على مواجهة الطبعات المقرصنة عبر مواقع الإنترنت، وحتى وقت كتابة هذه السطور نشرت المنصة سبع روايات وهى "بين القصرين وقصر الشوق والسكرية، واللص والكلاب والحرافيش وأولاد حارتنا، ثرثرة فوق النيل".






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;