سماح أبو بكر عزت: الاهتمام بالأطفال بعد فوزهم بالمسابقات يساعدهم على الاستمرار

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبرامج التي تهدف إلى اكتشاف وتنمية وتحفيظ الطلاب على التفكير والإبداع مثل برنامج "العباقرة" مؤكدا أن هناك بعض البرامج التليفزيونية قادرة على إظهار مواهب وقدرات الشباب، وأخرى قادرة على تقديم قيم فى المجتمع، فكيف يمكن الاستفادة من هذا الأمر وما هو دور وزارة الثقافة في تحقيق ذلك. قالت الكاتبة الكبيرة سماح أبو بكر عزت، أتمنى تفعيل دور قصور الثقافة، وان تتوالى اكتشاف المواهب في محافظات مصر، وتنظم العديد من المسابقات بين الأطفال، في الكتابة والرسم والموسيقى والشعر، ويتم تصعيد الأطفال الفائزين، والأمر لا يتوقف عند مجرد منح الجائزة فقط، ولكن نقدم الدعم الكامل لكل الأطفال الموهوبين. وأوضحت الكاتبة الكبيرة سماح أبو بكر عزت، في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، كما يجب العمل على تنمية المواهب أكثر فأكثر، وذلك لتنميتها والحفاظ عليها، خلال جميع المراحل العمرية التي يمر بها الطفل الموهوب، حتى يصبح فنان مصري يستطيع أن يقدم في يوم من الأيام أشياء محترمة تفيد البلد، بشكل منظم وبمتابعة دورية، وهذا يحفز الطفل الموهوب على التعلم بشكل أسرع عندما يتأكد أن هناك من يهتم بما لديه من موهبة. وأضافت الكاتبة سماح أبو بكر، في نفس السياق الذى نتحدث عنه وفى إطار دعم الأطفال لقد أشرفت على مسابقة أطلقتها هيئة قناة السويس بالمحافظات الثلاثة تحت عنوان (القناة فى عيونهم) لكتابة قصة عن ملحمة السفينة، وتم استقبال أكثر من 60 عمل بقلم الأطفال، وفى الوقت الحالي نستعد لإصدار كتاب يضم القصص الفائزة وعدد من القصص الأخرى المتميزة قريبًا بالتعاون مع الهيئة المصرية للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، فعندما يرى الطفل أن قصته ورسوماته مطبوعة، يتولد بداخله بإيمانه بموهبته وتشجعه على الاستمرار.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;