أجلت الفرقة القومية للفنون الشعبية التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية عروضها التي كان مقررا لها الخميس 14 يوليو بقبة الغورى "بشارع الأزهر"، على أن تستأنف عروضها يوم 21 يوليو.
وتأسست الفرقة القومية للفنون الشعبية، منذ 61 عاما بقرار من الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك، استعانت الفرقة فى بدايتها بمجموعة من خبراء الفن الشعبى فى الاتحاد السوفييتى فى مجالات الرقص والموسيقى وكان أبرزهم خبير الفنون الشعبية رامازين، وأشهر روادها الدكتور حسن خليل المخرج والفنان ومصمم الرقصات الشهير، وأيضا الفنان كمال نعيم، وكان الهدف من إنشائها التأصيل لكافة الرقصات الشعبية بتعبيراتها الحركية وملابسها واكسسواراتها وبما تشمله من العادات والتقاليد.
يبلغ عدد راقصيها الآن 45 راقصاً أما الراقصات فعددهم 35 راقصة فى حين أن الفرقة عند تأسيسه منذ 41 عاما كانت تضم 56 راقصاً وراقصة فقط.
وفى خلال عام 2021، أوفدت الدكتورة إيناس عبد الدايم فرقة بورسعيد للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، الفرقة القومية للفنون الشعبية إلى إيطاليا للمشاركة فى فعاليات افتتاح الموسم الثقافى الجديد للأكاديمية المصرية للفنون بروما ومواصلة الاحتفالات باختيار مدينة بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية 2021، وذلك خلال الفترة من 20 حتى 25 أكتوبر الجارى .
جدير بالذكر، أن الفنون الشعبية أحد مكونات الموروث الثقافى والحضارى المصرى التى تساهم بشكل كبير فى الترويج للوطن بالخارج، مؤكدة أن المشاركات الدولية للفرق الفنية والإبداعية هى أحد جسور التواصل بين مصر ومختلف دول العالم.