هل أكمل عباس محمود العقاد عملاق الأدب تعلميه؟ سؤال يجيب عليه برنامج اللى ما تعرفوش، الذى يعده ويقدمه الزميل بلال رمضان، والذى يعرض أسبوعيا على تليفزيون انفراد.
المعروف أن عباس محمود العقاد، يعد أحد أبرز الأدباء والمفكرين المصريين والعرب الذين ظهروا خلال القرن العشرين، استطاع عبر رحلة طويلة فى عالم الأدب أن يثرى المكتبة العربية بمجموعة من المؤلفات التى ستظل علامة مضيئة فى تاريخ الإبداع العربى.
ولد عباس محمود العقاد فى أسوان، ودرس في مرحلته الابتدائية بمدرسة أسوان الأميرية، والتى أتمها فى عام 1903م، وكان والده يهتم بصحبته إلى المجالس الأدبية، حيث كان يصطحبه إلى الشيخ والأديب أحمد الجداوي، وهو واحدًا ممن تلقى العلم على يد جمال الدين الأفغانى، ومن ذلك الوقت لم يستطع العقاد الابتعاد ومفارقة تلك المجالس فعمد إلى الاستماع الدائم للمطارحات الشعرية التي يقولها الشّيخ، بالإضافة إلى مقامات الحريري التي كان يتناولها في مجلسه.
ومداومة عباس محمود العقاد على مجلس الشيخ أحمد الجداوى جعلته مطالعًا للكتب الأدبية والكتب القديمة، كما كان دائم المطالعة على كتب الشعر، فأصبحت مداركه أوسع وأكثر زخمًا.