أعلن موظفو هاربر كولنز، التى تعد أكبر شركة للنشر فى العالم، عن تنظيم إضراب ليوما واحدا، بعدما أجرت النقابة العمالية لدار النشر الكبرى تصويتا، انتهى بتأييد الإضراب بنسبة 99%، وذلك يوم 20 يوليو 2022.
وفقا لوسائل الإعلام، فقد صرح العاملون فى دار هاربر كولنز، بأن الإضراب الذى سوف تشهده الولايات المتحدة الأمريكية، يأتى بسبب النزاع المستمر بين العمال والشركة التى لم تمنحهم أية عقود.
ويمثل عمال النقابة أكثر من 250 موظفًا فى أقسام التحريروالمبيعات والدعاية والتصميم والقانون والتسويق، ويأتى الإضراب للمطالبة بأجور أعلى ولتحسين مزايا الإجازة والالتزام الأكبر بتنويع الموظفين.
وفى هذا السياق، قالت Laura Harshberger، محررة الإنتاج في كتب الأطفال ورئيسة النقابة: "نريد اتفاقية مع HarperCollins من شأنها أن تخلق مكان عمل يسهل الوصول إليه وأكثر إنصافًا وعادلة.. لدينا تفويض من أعضائنا للإضراب لأن الشركة ترفض الموافقة على عقد عادل للموظفين الذين يجعلونها ناجحة للغاية".
وتقول النقابة إن المفاوضات بدأت فى ديسمبر 2021 ويعمل الموظفون النقابيون حاليًا بدون عقد، وأن عمالها، ومعظمهم من النساء، يكسبون في المتوسط 55 ألف دولار سنويًا، براتب يبدأ من 45 ألف دولار، وأشار العديد من الموظفين إلى ضغوط العمل لساعات إضافية دون تعويض إضافي.
وأضافت: "لقد كنا نتفاوض مع هاربر كولنز لأكثر من ستة أشهر للتوصل إلى اتفاق عادل. انضم الآلاف من المؤيدين في صناعة النشر إلى أعضائنا في التوقيع على عريضة إلى الشركة تحثهم على تسوية عقد عادل. ليس لدينا خيار سوى تصعيد تحركنا من خلال شن هذه الإضراب ليوم واحد.