عرف العالم مايكل أنجلو أعظم فنانى عصر النهضة الإيطاليين، أبدع ما يصل إلى 20000 عملاً فنيًا على مدار مسيرته الطويلة، إلا أنه من المعروف أيضًا أن 600 فقط من أعماله هى المتبقية الآن، ولكن يوجد جانب أخر فى حياة الفنان العالمى، فحسب تقرير نشره موقع ancient-origins، أن الفنان لديه بعض العادات السيئة للغاية.
ولد فى عصر النهضة الإيطالية فى القرنين الخامس عشر والسادس عشر ، ولم يكن نحاتًا فحسب، بل كان رسامًا ومهندسًا وشاعرًا أيضًا، تشمل أعماله الفنية الأكثر شهرة سقف كنيسة سيستين، الذى تم رسمه بين عامى 1508 و 512 ، والذى يتضمن صورة مذهلة لآدم بعنوان خلق آدم، وكان مايكل أنجلو مسؤولًا أيضًا عن استكمال كاتدرائية القديس بطرس فى مدينة الفاتيكان.
كان مايكل أنجلو فردًا شريرًا، وعلى الرغم من احتكاكه بالباباوات والرعاة، فقد قادته شخصيته المتهورة إلى التهرب من التواصل الاجتماعي، حتى أنه تجنب الحصول على مساعدين وفضل العمل فى لجانه الهائلة بمفرده، حيث استغرق إكمال العديد من مشاريعه عدة سنوات وانغمس فى عمله بتفانٍ غير عادي، وغالبًا ما كان ينسى تناول الطعام أو النوم.
أشار أحد كتاب سيرته الذاتية باولو جيوفيو ، إلى أن "طبيعته كانت قاسية جدًا وقبيحة لدرجة بشكل لا يصدق، فهو دائمًا عاش كمثل رجل فقير إلا أنه فى الواقع ثريًا جدا، وعندما كان أكثر قوة، كان ينام فى كثير من الأحيان بملابسه وهو مرتدى الأحذية بسبب التقلصات التى يعانى منها باستمرار، وهذا الأمر تسبب فى العديد من المشاكل الصحية.