أعلنت دار كريستى للمزادات العالمية، فى العاصمة البريطانية لندن، عن بيع نسخة من رواية "حكاية الخادمة"، للكاتبة البريطانية الشهيرة مارجريت أتوود، فى مزاد مخصص للطبعات الأولى والثانية، بمبلغ 11340 جنيه إسترلينى، أى ما يعادل 254016 جنيها مصريا.
كانت دار كريستى للمزادات العالمية، قد طرحت رواية نسخة من الطبعة التى صدرت سنة 1986 لرواية "حكاية الخادمة" بسعر تقديرى يبدأ من 4000 وحتى 6000 جنيه إسترليني، وأغلق المزاد الذى ستذهب حصيلته إلى نادى القلم الإنجليزى عند 11340 جنيه إسترلينى.
ومؤخرا أعلن مزاد سوثبى، عن بيع نسخة من رواية "حكاية الخادمة" للكاتبة العالمية مارجريت أتوود، غير القابلة للحرق فى مزاد عبر الإنترنت، بـ130 ألف دولار، ذهبت إلى منظمة PEN المناهضة للرقابة على الإبداع.
وصدرت النسخة غير القابلة للحرق لرواية "حكاية الخادمة" اعتراضًا على حظر الكتب على نطاق واسع فى الولايات المتحدة، كنوع من الرد على الرقابة على الإبداع وحظر الكتب.
وفقًا لوسائل الإعلام الأجنبية، فقد صنعت هذه النسخة من الرواية التى تنتمى إلى أدب الديستوبيا باستخدام المواد التالية: صفحات رقيقة تمتاز بحماية من الحرارة، وخيوط يدوية من أسلاك النيكل، وغطاء صلب من الفينول، وشرائط من الفولاذ المقاوم للصدأ، ومادة لاصقة بدرجة حرارة عالية.
وتدور أحداث رواية "حكاية الخادمة"، حول قصة الخادمة "أوفريد" بعد سيطرة جماعة دينية مسيحية على السلطة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتناقش الرواية الاستعباد الذكورى للمرأة فى ظل المجتمعات الأبوية، والوسائل المختلفة التى استعادت فيها الشخصيات فردانيتها واستقلاليتها.
وتنقسم قصة الخادمة إلى قسمين، الليل وأحداث أخرى مختلفة. يتناول قسم الليل بشكل حصرى قصة "أوفريد"، أما الباقى فيتناول جوانب أخرى (التبضع، غرفة الانتظار، الأعمال المنزلية، الخ.) وهى عن الحياة المحتملة للخامات الأخريات من وجهة نظر أوفريد. فى الكثير من أجزاء القصة تنتقل أوفريد بين الماضى والحاضر خلال سردها للأحداث التى أدت إلى تدنى وضع حقوق المرأة، وتفاصيل حياتها اليومية فى الحاضر. تم اقتباس أعمال تلفزيونية وسينمائية من الرواية كما أنها فازت بجوائز هامة وترشيحات عدة.