كتاب مبدعون ماتوا بسبب الإصابة بمرض السل.. تعرف عليهم

يعتبر مرض السل من أكثر الأمراض الصدرية فتكا فى تاريخ البشرية حيث كان ضحاياه كثيرون فى مراحل مختلفة من التاريخ وقد اختطف هذا المرض الصامت الذى تسببه جرثومة تنتقل فى الهواء مبدعين وكتاب نذكر بعضا منهم هنا. جبران خليل جبران أصيب جبران خليل جبران بالسل وسرطان الكبد أثناء عيشه فى المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد اختار أن يعيش حياة العزلة حيث كان يخشى على عزلته من أن تعبث بها امرأة أو رجل، وعزلته كانت مبعث إلهامه ومهد فكره وخياله. ظل جبران على عزلته، حتى رحل فى نيوريورك فى 10 أبريل 1931، عن عمر ناهز 48 عاما، بسبب تليف الكبد والسل، وكانت أمنيته أن يدفن فى لبنان وهو ما تحقق عام 1932، حيث دفن فى صومعته القديمة فى لبنان، والتى عرفت لاحقا باسم متحف جبران، وأوصى أن يكتب على مقبرته بعد وفاته هذه الكلمات "أنا حى مثلك، وأنا واقف الآن جانبك، فاغمض عينيك والتف ترانى أمامك". كافكا فى عام 1924 وبينما كان الكاتب التشيكى المعروف فرانز كافكا فى الحادية والأربعين من عمره اشتد مرض السل عليه، مما جعله يعود من برلين إلى براغ، لتقوم عائلته خاصة شقيقته برعايته، وفى 10 أبريل من نفس العام دخل مصحة للعلاج، والمرض أصاب حنجرته مما جعل تناول أى طعام يؤلمه للغاية، فامتنع عن الطعام، ليرحل عن عالمنا، فى 3 يونيو من عام 1924. جورج أورويل فى عام 1938 فكر الكاتب البريطانى المعروف جورج أورويل فى الذهاب إلى الهند للعمل هناك، لكنه مرض بشدة وأُدخل مصحة قاعة بريستون فى ايلسفورد فى كنت، وهى مصحة مخصصة لمن كانوا فى الخدمة العسكرية حيث كان أخو زوجته ذا صلات فى المستشفى، وقد شخصوا حالته مبدئياً بأنه يعانى من السل وبقى فى المصحة إلى سبتمبر. استمرت حالة أروويل الصحية بالتدهور، وفى صباح يوم الحادى والعشرين من يناير تسبب انفجار أحد الشرايين الموصلة لرئتى أورويل فى وفاته عن عمر يناهز السادسة والأربعين.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;