ربما لا توجد مومياء أكثر شهرة من مومياء الملك الصبي الملك توت عنخ آمون حيث توفي الفرعون الشاب منذ أكثر من 3000 عام عن عمر يناهز 19 عاما وكان اكتشاف قبره في عام 1922 مصحوبا بضجة عالمية لأنه على عكس العديد من المقابر الملكية لم يتم نهب مقبرة توت عنخ آمون وقد كانت مومياء الفرعون داخل ثلاثة توابيت بما في ذلك واحد مصنوع من الذهب الخالص.
والتقطت مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون لقطة من التاريخ المصري القديم كما سلطت المومياء الضوء على الممارسات والتغيرات الثقافية في وقت وفاته حوالي عام 1324 قبل الميلاد، وساعد تحليل الحمض النووي على تضييق نطاق البحث عن والدي توت وكشف الغموض المتعلق بالروابط الملكية للملك وفقا لموقع لايف ساينس.
وباستخدام تحليل الحمض النووي حدد العلماء اثنتين من المومياوات يعتقد أنهما والد توت، أخناتون، ووالدته، واسمها غير معروف، وكشفت مومياء توت أيضا أن الفرعون كان مصابا بالملاريا واضطراب عظام نادر في القدم ربما جعل من الصعب التنقل، من المحتمل أن تكون الملاريا أوأي عدوى أخرى قد تسببت في وفاته.
ووفقا لموقع the past البريطانى ففى أحد أيام الربيع حوالي عام 1320 قبل الميلاد دفن الملك الشاب توت عنخ آمون في مقبرة صغيرة بوادي الملوك حيث كانت غرف المقبرة مليئة بالمعدات الجنائزية التي تتراوح بين القطع الرائعة من الأعمال اليدوية من البلاط الملكي إلى المزيد من الأشياء الشخصية، مثل الأثاث الصغير المصنوع لملك اعتلى العرش وهو صبي، بعد عدة أيام من الاحتفالات المعقدة، وضع الملك المحنط مع توابيته الذهبية المتعددة والتابوت الحجري داخل سلسلة من الأضرحة المذهبة في غرفة الدفن بقلب المقبرة.