أجرى بحث عن مستوطنة قديمة محصنة، تعرف باسم رابانا-ميرقولي ، تقع في أعالي جبال زاجروس شمال وسط كردستان العراق الحديثة، هذه المستوطنة محمية بتحصينات لا يمكن اختراقها، شيدت في القرن الأول قبل الميلاد، من المحتمل أن تعمل المستوطنة كمركز عسكري ومركز إقليمى، وكان من الممكن استخدامها للمساعدة فى الحفاظ على السيطرة على الحدود الخارجية.
تلك هو الاستنتاج الذي توصل إليه فريق من الباحثين الألمان والعراقيين الذين تعاونوا في دراسة مكثفة لأطلال رابانة- ميرقولي، التي كانت تتألف من مستوطنتين شقيقتين تم بناؤهما في وادي ربانة وهضبة ميرقولي على التوالي، حيث تم بناء ما يقرب من 2.5 ميل "أربعة كيلومترات" من الجدران الصخرية لملء الفجوات في الجبال التي كانت ستتيح للغزاة الوصول إلى الوادي والهضبة، وبالتالي يضمن للناس الذين عاشوا في رابانا- ميرقولي قدرًا من الحماية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins
وفقًا للباحثين، الذين نشروا النتائج أن الاطلال كحصن دفاعي أمر مهم لأنه يكشف عن معلومات جديدة حول مدى قوة المنطقة، ويدل على أن سكان تلك المنطقة حسب ما أكده العلماء كان لديها سيطرة محدودة على حدودها الخارجية.
تكشف الدراسة الجديدة عن معلومات جديدة حول كيفية حماية سكان المنطقة للأطراف الخارجية لإمبراطورتيهم، لكن ما يلفت الانتباه هو اقتراح الباحثين الألمان والعراقيين المحير بأن القلعة في رابانة - ميرقولي قد تكون في الواقع مدينة ناتونيا المفقودة .