وافق مؤخرًا مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير، على قواعد التصوير الشخصى فى الأماكن العامة للمصريين والأجانب المقيمين والسائحين، وقد تمت الموافقة خلال الاجتماع على أن يكون التصوير الشخصي بكافة أنواع كاميرات التصوير الفوتوغرافى التقليدية أو الرقمية والفيديو مجانًا ودون اشتراط الحصول على أى تصاريح مسبقة، ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا هل يشمل القرار قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصرى بالتحرير؟.
وبدورنا تواصلنا مع الآثرية صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، والتي قالت في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إنه تم السماح للجمهور بالتصوير التذكارى داخل قاعت المتحف عدا الحجرة الخاصة للملك توت عنخ آمون، حيق أن حجرة الملك تخضع للائحة خاصة يمنع بها التصوير التذكارى.
وأوضحت صباح عبد الرازق، أن السماح للتصوير الدعائى أو من خلال عمل فنى أو وثائقى فيتم الموافقة على التصوير داخل القاعة برسوم خاصة، ويتم التصوير الملك توت عنخ آمون وهو داخل الحجرة وداخل الفاترينة الخاصة به دون فتحها نهائيًا.
يذكر أن مجلس الوزراء وافق خلال اجتماعه اليوم الأربعاء الماضى، على قواعد التصوير الشخصي في الأماكن العامة للمصريين والأجانب المقيمين والسائحين، حيث تم الموافقة على أن يكون التصوير الشخصى بكافة أنواع كاميرات التصوير الفوتوغرافى التقليدية أو الرقمية والفيديو مجاناً ودون اشتراط الحصول على أي تصاريح مسبقة، بحسب بيان من وزارة السياحة
وأكد القرار على أن يكون التصوير الشخصى بالأماكن العامة دون استخدام المعدات التي تتطلب الحصول على تصريح مسبق وهي مظلات التصوير الاحترافية، وسائل الإضاءة الصناعية الخارجية، أو المعدات التي من شأنها إشغال الطريق العام، مع التأكيد على الالتزام الكامل بعدم تصوير أو نشر أي صور أو مشاهد قد تسئ بشكل أو بآخر للبلاد وعدم تصوير الأطفال، مع عدم تصوير المواطنين إلا بموافقة كتابية منهم.