توافد عدد من المثقفين من وتلاميذ وأصدقاء الدكتور الراحل أحمد مرسى لتقديم واجب العزاء، في رائد الأدب الشعبى الراحل، حيث بدأت منذ قليل، مراسم عزاء الدكتور أحمد مرسى، أستاذ الأدب الشعبي، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وحضر الدكتور حسين حمودة رئيس تحرير مجلة فصول، والناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، الدكتور هيثم الحاج على رئيس هيئة الكتاب، الدكتور أحمد بهى الدين العساسى نائب رئيس هيئة الكتاب، والدكتور شوكت المصرى المنسق الثقافى لمعرض الكتاب.
وحضر من أساتذة الجامعة: المترجم الكبير الدكتور حمدى إبراهيم، الدكتور سامى سليمان، الدكتور خالد أبو الليل، الدكتور خيرى دومة، الدكتور محمود الضبع.
وحضر كذلك من المثقفين والشخصيات العامة، الإعلامى مصطفى شردى، الكاتب الصحفى سامح فايز.
ورحل عن عالمنا يوم الأربعاء الماضى 19 يوليو الحالى، الدكتور أحمد مرسى، أحد رواد الأدب الشعبي، بعد صراع طويل مع المرض، ترك إرثا ثقافيا يورث للأجيال القادمة، حيث يعد الراحل علما كبيرا من أعلام المشهد الثقافي المصري.
الدكتور أحمد مرسي هو أبرز رواد الأدب الشعبي والفلكلور المصري، كان يعمل أستاذا بكلية الآداب جامعة القاهرة، وشغل منصب رئيس دار الكتب والوثائق القومية.
ولد الدكتور أحمد مرسي في 1 يناير 1944 بمحافظة كفر الشيخ، وكانت بداية مسيرته الأكاديمية بالحصول على ليسانس اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1963.
واصل الدكتور مرسي بعدها الدراسات العليا، وحصل على الماجستير فى الآداب قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1966م، ثم درجة الدكتوراه فى الآداب مع مرتبة الشرف "أدب شعبى" قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
وفي معقله الكبير جامعة القاهرة خدم الدكتور مرسي العلم والتعليم لمدة تجاوزت النصف قرن، منذ أن عين معيدا بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1963، ثم مدرسا بقسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1970، وأستاذا مساعدا اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1975، وأستاذ اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1981، ثم رئيس قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، من عام 1993 وحتى 1994، ثم انتقل عميدا لكلية الآداب، جامعة بنى سويف من عام 1985 حتى 1987 (ندبا)، وعميد المعهد العالى للفنون الشعبية من عام 1981 حتى 1987.