يحاول كتاب "الالتفات البصري من النص إلى الخطاب.. قراءة في شعرية الشكل" تحويل مصطلح "الالتفات" للدكتور عبد الناصر هلال، من المفهوم البلاغي الذي يتحقق عبر حركة اللغة، وتغير مساراتها البنائية من حالة إلى أخرى، ومن نسق إلى آخر.
ويتبنى الكتاب أيضًا لمؤلفه، مفهوم الالتفات البصري الذي يتحقق عبر حركة المرئي الذي تخلقه اللغة، وآليات تعبيرية أخرى، وكيفية تشكيلها، وإخراجها على الصفحة (شعرية) المكان، حيث ينتقل المبدع (الشاعر) من شكل كتابي إلى شكل آخر. مختلف في بنيته البصرية، ما يجعل من النص نصاً مفتوحاً، متحركاً، متعدد القراءة.
وأكد الناقد عبد الناصر هلال أن هذا الكتاب حاول تحويل مصطلح "الالتفات" من المفهوم البلاغي الذي يتحقق عبر حركة اللغة، وتغير مساراتها البنائية من حالة إلى أخرى، ومن نسق إلى آخر، وتبنى الكتاب أيضًا مفهوم الالتفات البصري الذي يتحقق عبر حركة المرئي الذي تخلقه اللغة، وآليات تعبيرية أخرى، وكيفية تشكيلها، وإخراجها على الصفحة/ شعرية المكان، حيث ينتقل المبدع / الشاعر من شكل كتابي إلى شكل آخر، مختلف فى بنيته البصرية، مما يجعل من النص نصًا مفتوحًا، متحركًا، متعدد القراءة.
وبحسب الدكتور أحمد الصغير: يشير هلال إلي أن الحركة البصرية التي تتحقق عبر تجاور نصوص بصرية متحولة، وامتزاجها تخلق أبعادا دلالية متعددة، فإن التفاتا بصريا يتحقق سواء علي مستوي النص أم علي مستوي الخطاب، وهذا اشتغال يعتمد البعد البصري عن وعي وسبق إصرار، وهو الذي يقدم بموجبه النص ومكوناته اللغوية في فضاء صوري عن طريق التصرف الخاص للشعراء بلغتهم اندماج بنيات سيميوطيقية غير لغوية في الخطاب والالتفات في اتجاهيه :اللغوي والبصري يؤدي إلي التأمل وكسر النمط والرتابة، ويحقق الإدهاش، ولا يعني الانصراف فقط من ـ إلي، وإنما يؤدي إلي الإزدواج والتماهي في آن بين المنصرف عنه والمنصرف إليه ومن ثم فإن الالتفات اللغوي أو البصري هو نتاج الإبداع الجديد الذي يعتمد علي الحركة والتشعب والامتداد والازدحام، والقدرة علي التآلف بين المتناقضات، ومن ثم فقد لجأ المؤلف الدكتور هلال إلي التقسيم الثلاثي للدراسة، فقد جاء القسم الأول بعنوان: الالتفات النصي (من المفهوم إلي التاسيس) وتضمن محورين أساسيين.