تمر اليوم ذكرى الكاتب الكبير توفيق الحكيم، الذى رحل فى 26 يوليو من سنة 1887، وقد كان له أثر كبير فى الثقافة العربية، خاصة فى فن المسرح، حيث يوصف توفيق الحكيم بأبو المسرح العربي ليس فقط لأنه صاحب أعمالا مسرحية بديعة لكن أيضا لأثره البليغ، فكيف كان دوره؟
- الأثر الأعظم على تبلور خصوصية أدب توفيق الحكيم على المسرح كانت مع صدور مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933
- صدور المسرحية كانت حدثاً هاماً في الأدب المصري بصفة خاصة والعربي بصفة عامة
- كتابة المسرح قبل الحكيم كانت تكتب لتقدم على خشبة المسرح مباشرة ولم نكن نملك نصوصا مسرحية تصلح للقراءة
- بينما كانت أغلب النصوص تقدم للتمثيل على خشبة المسرح مباشرة مثل أعمال الأديب الإنجليزي الشهير وليام شكسبير
- مسرحية أهل الكهف، كانت بدايةً لنشأة تيار مسرحي عرف بـ "المسرح الذهني"
- وهو على عكس المسرح التقليدي الغرض منه أن يكون مقروءًا وليس قابلًا للأداء من قبل الممثلين
- ويعرف أنه من الصعب أن يتم أداؤه أمام الجمهور إذ كتب ليخاطب الذهن والفكر
- "أهل الكهف" كانت أول العروض المسرحية التى عرضت فى افتتاح المسرح القومي، عام 1935، من إخراج زكى طليمات
- إلا أنها فشلت، فـ"المسرح الذهني" فن صعب ليتم استيعابه من الجمهور.