فى يوم 30 يوليو من عام 1952، أصدر مجلس قيادة ثورة 23 يوليو قرارًا بإلغاء جميع الألقاب المدنية الرسمية، مثل لقب الأمير أو الأميرة إلى جانب الباشوية والبكوية، وليس هذا فقد بل كان هناك ألقاب أخرى قد لم يسمع عنها عدد كبير من الناس.
لقد نشأت الألقاب والرتب المدنية في مصر على غرار العصر العثمانى فى مصر، فنجد من الألقاب المعروفة هى "الخديوي أو الخديو" وهو أرفع مناصب الحكومة المصرية آنذاك، وكان صاحب هذا اللقب يلقب أيضًا بصاحب الصدارة العظمى أو "فخامتلو".
وكان هناك فى ذلك العصر ألأقاب أخرى مثل "سمو" وهو لقب مقتبس من الغرب، وكان أول من أطلق عليه هذا اللقب هو اللقب الخديو إسماعيل، ومن كان قبلة مثل من محمد علي باشا إلى سعيد باشا فكان يطلق عليهم "والي مصر" أو "عزيز مصر".
أما عن الأقاب فى الأسرة الملكية، فنجد فى عهد الملك فؤاد الأول، وضعت مجموعة من الأوامر والقوانين الخاصة بنظام الأسرة المالكة، من بينها ما يخص تعيين درجة القرابة من الأسرة المالكة، وهي لقب "الأمير أو الأميرة"، فكان يطلق على أولاد الملك وأولادهم فقط وكل من له ولاية العهد، إلى جانب إخوة الملك وأخواته الأشقاء أو لأب، وأولاد ولاة مصر وخديويها وسلطانها وأولادهم فقط من الظهور، ومن عدا هؤلاء من ذرية ذرية محمد علي ممن يمنحهم الملك لقب الأمير أو الأميرة، وزوجات الأمراء المتقدم بيانهم.
كما كان فى ذلك العهد لقب "النبيل أو النبيلة" وكان يطلق على ما عدا الأمراء والأميرات من ذرية محمد علي ذكورًا كانوا أو إناثًا، وزوجات النبلاء المتقدم بيانهم وأراملهم حتى يتزوجن، كما يلقب كل نبيل أو نبيلة بصاحب أو صاحبة المجد، ويفضل الأمراء على النبلاء في المركز والمخصصات وغير ذلك، وكلا اللقبين مفضل على لقب الباشوية.