تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الكبير يوسف إدريس الذى توفى فى 1 أغسطس من سنة 1991، ويوسف إدريس كاتب قصصي، مسرحي، وروائي خريج كلية الطب1951 تخصص فى الطب النفسى.
فى سنوات دراسته اشترك يوسف إدريس فى مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين، وضد نظام الملك فاروق، وفى 1951 صار السكرتير التنفيذى للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيراً للجنة الطلبة. وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر.
وكان أثناء دراسته للطب قد حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التى لاقت شهرة كبيرة بين زملائه.
وفى 1954 ظهرت مجموعته أرخص الليالي، وفى 1956 حاول وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محرراً بجريدة الجمهورية وقام بأسفار فى العالم العربى فيما بين 1956-1960.
فى 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين فى الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وساماً إعراباً عن تقديرهم لجهوده فى سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفياً معترفاً به حيث نشر روايات قصصية، وقصصاً قصيرة، ومسرحيات.
حصل يوسف إدريس على كل من وسام الجزائر (1961)، ووسام الجمهورية (1963 و 1967)، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980).