مارلين مونرو "المثقفة".. تقرأ الروايات وتكتب القصص والشعر

تمر غدا الذكرى الـ 60 على رحيل نجمة الإغراء الأولى في السينما العالمية، جميلات جميلات هوليود النجمة مارلين مونرو، التي رحلت في 5 أغسطس عام 1962، حيث تمكنت من بلوغ الشهرة لتصبح نموذجًا للإغراء على مستوى العالم بالإضافة إلى كونها ممثلة أفلامٍ سينمائية، وقد تمكنت خلال مسيرتها في عالم السينما من جمع 200 مليون دولار، وتوفيت مونرو نتيجة جرعة زائدة من المخدرات في أغسطس 1962 عن عمر ناهز 36 سنة فقط. حسب موقع imdb ولا يعرف الكثير من الناس العلاقة بين مارلين مونرو والثقافة سوى أن زوجها الثالث كان الكاتب المسرحي الكبير آرثر ميلر، لكن هناك وجوه أخرى أصرت مارلين أن تظهر فيها فى دائرة الثقافة. وقال أرثر ميللر عن مارلين مونرو "من أجل أن تعيش فترة أطول كان يجب أن تكون إما أكثر تهكماً أو أكثر بعداً عن الواقع، مما كانت عليه، بدلاً من ذلك كانت شاعرة على ناصية الطريق تحاول أن تتلو أشعاراً لجمهور يشد ملابسها". وقد تركت مارلين مونرو بعد رحيلها مكتبة عظيمة تضم كتباً لأهم الكتّاب والروائيين منهم دوستويفسكى، والت ويتمان، وإرنست هيمنجواى، ويقال بأن عدد الكتب التى كانت فى مكتبتها 480 كتابا، تتقدمها رواية الجريمة والعقاب. وفى واحدة من أشهر صورها تظهر مارلين مونرو ممسكةً برواية «عوليس» لجيمس جويس وتقرأ فيها، وقالت مارلين عن هذه الرواية أنها تحتفظ بها فى سيارتها، وتقرأها دائماً، ويعود زمن التقاط الصور لشعام 1954، فى متنزه، قرب شاطئ بنيو إنجلند، أخرجت مارلين من سيارتها نسخة من الرواية، كانت تقرأ فيها، والتقط الصورة لها إيف أرنولد. وفى الحقيقة كانت مارلين مونرو تكتب على قصاصات المجلات الملونة والأوراق المهملة، لكن لم يرَ شعر مارلين من القراء سوى شخصين فقط وقتها، هما كارل ساندبيرج ونورمان روستين، وقد ذكر الأخير أنها سألته فى إحدى المرات قائلة "أتعتقد أن هذا شعر؟ خذها معك لقراءتها ثم أعلمنى بالنتيجة". (هؤلاء البحاره لا يستحقون الغرق) شاهدت العديد من البحاره الشبان من أن يكونوا بهذا القدر من الحزن ذكّرنى منظرهم بالأشجار اليافعة النحيلة التى لم تزل تنمو متالمة وكذلك ما أشعره داخل الآخرين إلى جهاتك الأربع أنتمى أنا لكنى أبقى بقوه نسيج العنكبوت أتجوهر أكثر مع الصقيع القارص المتلالئ وربما تكشف سيرة مارلين مونرو والتى شاركت فى كتابتها فى ذروة شهرتها ولم تنشر إلا بعد وفاتها، حيث كان المفروض أن يظهر الكتاب فى 1954، الكثير عن رغبتها فى الكتابة، وكان الكتاب فى حيازة ميلتون جرين، حيث أهدته مارلين مونرو إياه إذ كانت تريده أن يبقى معه: «إفعل ما هو الأصلح بشأنه".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;