عاشت جين دي كليسون في فرنسا خلال القرن الرابع عشر وقد كانت امرأة نبيلة أصبحت قرصانة انتقاما لزوجها بعد أن أعدم بتهمة الخيانة من قبل الملك الفرنسي فيليب السادس، وقد قامت بأعمالها الانتقامية عبر بحر المانش واستهدفت السفن الفرنسية.
وقد كانت "جين دى كليسون" أما لسبعة من الأطفال وفقا للروايات التاريخية، وخلال القرن الرابع عشر كان هناك نزاع بين فرنسا وانجلترا فتم القبض على اللورد أوليفييه دى كليسون زوج "جين" وظل في محبسه فتره طويلة، وفي ذلك الحين لجأت "جين" للعيش في أعالى البحار واصطحبت معها اثنين من أبنائها، وبدأت في مهاجمة القوات الفرنسية.
وخلال أربعينيات القرن الرابع عشر بدأت جين دى كليسون التي ولدت على أرض فرنسية نهب سفن الشحن الفرنسية في بحر المانش وداهمت القرى الساحلية في نورماندي بفرنسا وعادة ما كانت تقتل السيدة النبيلة، جين دي كليسون ، طاقم السفينة التي كانت تغير عليها بأكمله أو المدينة التي تجتاحها باستثناء الرجل الأخير، الذي تركته دائما على قيد الحياة للعودة إلى ملك فرنسا بقصة مرعبة حول مآثرها.
ووفقا لموقع medreval reporter المتخصص في أدبيات القرون الوسطى فإن الملك إدوارد أبدى اهتمامًا كبيرًا بحملتها من أجل الانتقام كما زود جين دي كليسون بثلاث سفن حربية لمضايقة الفرنسيين في القنال وبالقرب منه، تحولت إلى القرصنة.
في المياه بين فرنسا وإنجلترا وجدت جين دي كليسون هدفها الحقيقي إذ أغرقت العديد من السفن الفرنسية واعتدت على عدد كبير من القرى الساحلية في نورماندي وقد استمرت مهنتها في القرصنة لمدة ثلاثة عشر عامًا.