كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونكسو، أن أكثر من 246 مليون طفل ومراهق يتعرضون للعنف والتنمر في المدارس سنويا، وأنه لا بديل عن وقف العنف والتسلط في المدراس.
وقالت منظمة اليونسكو، فى بيان صحفى عبر موقعها الرسمى، إن العنف في البيئات التعليمية هو واقع يومي يحرم ملايين الأطفال والشباب من حق الإنسان الأساسي في التعليم. ويشير أحد التقديرات التي وضعتها منظمة "بلان إنترناشيونال" إلى أن 246 مليون طفل ومراهق يتعرضون للعنف في المدارس وحولها كل عام. والفتيات يتأثرن بشكل غير مقبول، وكذلك أولئك الذين يُعتقد أنهم لا ينسجمون مع المعايير الجنسية والجنسانية السائدة.
وأكدت منظمة اليونسكو على أن المدارس غير الآمنة أو غير الحاضنة تنتهك الحق في التعليم على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل؛ وتخالف اتفاقية مناهضة التمييز في التعليم، التي تهدف إلى القضاء على التمييز وتشجيع اعتماد تدابير تضمن تكافؤ الفرص والمعاملة.
كما شددت اليونسكو على أن ضمان حصول جميع الأطفال والشباب على بيئات تعليمية آمنة وشاملة ومحافظة على سلامة الصحة يمثل أولوية استراتيجية لليونسكو.
وذكر بيان المنظمة أنه يمكن تلخيص النتائج الرئيسية لعمل اليونسكو في هذا المجال، بالتالي: أولا من خلال القضاء على العنف المدرسي والتسلط، بما في ذلك العنف المرتبط بنوع الجنس؛ وثانيا بمنع التمييز في مجال الصحة والجنس تجاه المتعلمين والمعلمين.