افتتاح اللوفر فى باريس.. أشهر الأجنحة المصرية فى المتاحف العالمية

متحف اللوفر أهم المتاحف الفنية فى العالم، والذى يقع على الضفة الشمالية لنهر السين فى باريس عاصمة فرنسا، كان بالأصل عبارة عن قلعة بناها فيليب أوجوست عام 1190، تحاشياً للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة فى الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذى شيدت عليه، لتتحول لاحقاً إلى قصر ملكى عرف فى ذلك الوقت باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا، وفى مثل هذا اليوم 10 أغسطس من عام 1793م، تم افتتاح متحف اللوفر فى العاصمة الفرنسية باريس بعد عام من اقتحام الثورة الفرنسية له، ليضم قاعة مخصصة للآثار المصرية والتى تضم عدد كبير من القطع، وليس هو المتحف الوحيد الذى يستحوذ على عدد من القطع الأثرية المصرية بل يوجد عدد كبير من المتاحف تضم كنوز مصرية، وهو ما نستعرض بعضها عبر السطور المقبلة. المتحف البريطانى شكلت الآثار المصرية جزءًا من مجموعة المتحف البريطانى منذ تأسيسها عام 1753 بعد تلقى 160 قطعة مصرية من السير هانز سلون، بعد هزيمة القوات الفرنسية تحت حكم نابليون فى معركة أبى قير البحرية عام 1801، صادر الجيش البريطانى الآثار المصرية التى تم جمعها وقدمها إلى المتحف البريطانى عام 1803، كانت هذه الأعمال، التى شملت حجر رشيد الشهير، أول مجموعة مهمة من المنحوتات الكبيرة التى تم الحصول عليها من قبل المتحف. بعد ذلك، عينت المملكة المتحدة هنرى سولت قنصلًا فى مصر الذى جمع مجموعة ضخمة من الآثار، تم تجميع بعضها ونقلها ببراعة كبيرة من قبل المستكشف الإيطالى الشهير جوفانى باتيستا بلزوني. تم شراء معظم الآثار التى تم جمعها من الملح من قبل المتحف البريطانى ومتحف اللوفر. واتخذت أعداد القطع فى الزيادة بالمتحف فى لندن، حيث أصبح يبلغ عددهم الآن أكثر من 100 ألف قطعة، "لا تشمل مجموعة وندورف التى أُهديت إلى المتحف سنة 2001، والتى تضم ستة ملايين قطعة أثرية ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ فى كل من مصر والسودان". متحف بترى متحف بترى هو أحد المتاحف التابعة لكلية لندن الجامعية فى العاصمة البريطانية لندن، ويضم أكثر من 80 ألف قطعة أثرية مصرية، وتعد مجموعته من أكبر المجموعات الأثرية المصرية خارج مصر، ومن أبرز القطع التى يتم عرضها أول قطعة قماش من الكتان المصرى "يرجع تاريخها إلى حوالى عام 5000 ق. م."، أقدم قطعة معدنية مكتشفة فى مصر، قراميد ونقوش ولوحات جصية ملونة من مدينة تل العمارنة وغيرها من المدن والمقابر المصرية والنوبية، أول بردية فى أمراض النساء فى التاريخ "بردية كاهون". المتحف المصرى فى تورينو هو متحف متخصص فى عرض الآثار المصرية القديمة ويحتوى على أكبر مجموعة من التحف المصرية التى يبلغ عددها 32500 قطعة، وكانت نواة تلك المتحف عندما أرسل الملك تشارلز إيمانويل الثالث عالم النبات فيتاليانو دوناتى إلى مصرعام 1735 ليجلب قطع مصرية قديمة، ليعود دوناتى بـ 300 قطعة جلبها من الكرنك، لتزداد عدد القطع حتى وصلت للعدد الذى ذكرناه آنفا. متحف المتروبوليتان متحف المتروبوليتان، بالولايات المتحدة الأمريكية يضم أكثر من 26 ألف قطعة مصرية، تنتمى لعصر ما قبل التاريخ وصولا للعصر اليونانى الرومانى، ولا يقتصر الجناح على أعمال السيراميك والقطع الطينية بل يضم مجموعة من التماثيل والبورتريهات لملوك المملكة الجديدة فى مصر القديمة. متحف اللوفر متحف اللوفر فى باريس يحوى على قاعة كبيرة تضم مجموعة كبيرة من الآثار المصرية والتى تتجاوز عددها 50000 قطعة، القطع الأثرية الموجودة فى الجناح المصرى بمتحف اللوفر بباريس وهو الجناح الذى يشهد إقبالا كبيرًا من الزوار، يضم قطع أثرية تعود تاريخها 4000 قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي. تُعتبر المجموعة، من بين أكبر المجموعات فى العالم، لمحة عامة عن الحياة المصرية فى مصر القديمة، والمملكة المصرية الوسطى، والمملكة المصرية الحديثة، والفن القبطي، ومصر (مقاطعة رومانيَّة)، والمملكة البطلميَّة، والإمبراطورية البيزنطية. ينقسم العرض فى اللوفر إلى قاعات تعرض موضوعات خاصة بالحضارة المصرية، وهى: النيل، الكتابة، الحرف والصناعات، الآثاث، الملابس والزينة، الموسيقى والألعاب، المعبد، الحيوانات والآلهة.






الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;