في مثل هذا اليوم من عام 30 قبل الميلاد، رحلت آخر ملكات البطالمة ومصر القديمة الملكة كليوباترا السابعة الشهيرة، وهى ابنة بطليموس الثانى عشر، وكان والدها تحت ضغط كبير من الرومان وكافح من أجل التمسك بالسلطة، وهناك حكايات كثيرة تدور حول تلك الملكة القوية، منها ما قيل عن مقبرة الإسكندر الأكبر.
بكل تأكيد جميعنا يعرف أنه لا تزال لغز مقبرة الإسكندر الأكبر أحد أشهر ملوك العالم القديم، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، ومؤسس مدينة الإسكندرية التى سميت نسبة إلى اسمه، محيرا لعلماء الآثار، وفى هذا الشأن قال الفقيه الأثرى الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة السابق، ظلت مقبرة اللإسكندر معروفة طوال العصر البطلمى حتى قيل أن الملكة كليوباترا كانت تعانى من أزمة مالية شديدة فجمعت كل كنوز الموجودة بمقبرة الإسكندر واستولت عليها، كذلك زار هذا القبر القياصرة الرومان، ومن المعلومات المهمة عن تابوت الإسكندر أن بطليموس الحادى عشر عام "80 ق . م" قد استبدل التابوت الذهبى للإسكندر بتابوت زجاجى.
واختلف الآراء حول سبب وفاة كليوباترا حيث قيل إنها ماتت إما بسبب لدغة كوبرا أو بواسطة مرهم سام، على سبيل المثال باستخدام أداة حادة مثل دبوس الشعر، وتم تصوير وفاة كليوباترا في أعمال فنية مختلفة عبر التاريخ، وتشمل هذه الفنون المرئية والأدبية وفنون الأداء، بدءًا من المنحوتات واللوحات إلى الشعر والمسرحيات، فضلاً عن الأفلام الحديثة.
كما ظهرت كليوباترا بشكل بارز في النثر والشعر في الأدب اللاتيني القديم، في حين أن الصور الرومانية القديمة لوفاتها في الفنون البصرية نادرة، إلا أن أعمال العصور الوسطى وعصر النهضة والباروك والحديثة عديدة. كانت المنحوتات اليونانية الرومانية القديمة.