نجحت مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي في استعادة أعماله من مرسمه الخاص في باريس، والتي تضم مجموعة نادرة من أعماله التي أنجزها خلال إقامته في باريس لمدة تقرب من 25 عامًا.
وكان مجلس أمناء المؤسسة برئاسة الدكتور عصام درويش قد بذل جهودًا كبيرة على مدار عامين لاستعادة هذه الأعمال، حرصا منه على الحفاظ على الإرث الفني للفنان آدم حنين.
وتقدمت المؤسسة بالشكر للفنان نبيل بطرس الذي قام بحصر وتصنيف الأعمال في باريس وبذل جهودا مخلصة في هذا الصدد، كما تثمن المؤسسة جهود شركة لوجيترانس التي قامت بشحن الأعمال من المرسم في باريس وحتى مقر المؤسسة بالحرانية.
يذكر أن هذه الأعمال تضم مجموعات من النحت والرسم والتصوير وعمل نادر من الموزاييك.
وقد ولد آدم حنين في القاهرة لأسرة تعمل في صياغة الحلي، ونشأ في حي باب الشعرية، والتحق بمدرسة الفنون الجميلة فيها سنة 1949 وبعد تخرجه في 1953، قضى مدة في مرسم الأقصر، واستكمل دراسته في ميونخ بألمانيا وأقام في فرنسا من 1971 حتى 1996.
عمل من سنة 1989 إلى 1998 مع وزارة الثقافة في ترميم تمثال أبي الهول في الجيزة، وفي 1996 عاد نهائيًا إلى وطنه، وأسس سمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت.
تميز أسلوبه بالتعبيرية ولكنه اتجه خلال إقامته فى باريس إلى مرحلة التجريد حيث أقام مجموعة من التماثيل بخامات الفخار والزلط.
وتتميز أعماله بالتركيز على البيئة المحلية والتراث المصرى القديم والقدرة على التعبير عن الواقع الاجتماعى، له مقتنيات فى متحف وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومتحف الفن الحديث بالقاهرة، وحديقة النحت الدولية بمدينة دالاس الأمريكية وهنا نتوقف مع مجموعة من أبرز أعماله.