ويليام الفاتح أول ملك نورماندي في إنجلترا، كانت نهايته غريبة ومأساوية، حيث انقسم جسده إلى نصفين.. حكم ويليام الفاتح، المعروف باسم ويليام الأول، من عام 1066 حتى وفاته عام 1087 أثناء قيادته لحملة في شمال فرنسا، ولكن هذه ليست نهاية حكايته البائسة، للأسف. توفي وليام الفاتح بعد ستة أسابيع من التعذيب المعوي، حيث لم يستطع الدواء في ذلك الوقت مساعدته على تخفيف آلامه .
كان رجلا ذا مزاج عنيف وليس لديه أصدقاء، كانت جثته ملقاة في منشأة جراحية في روان لبضعة أيام، قبل أن يتم تحنيطها، وتم نهب الغرفة التى كان يوضع جسده فيها، بما فى ذلك الملابس وتركه عارياً.
ثم تم إرسال جثة ويليام إلى مدينة كاين، واندلع حريق في المدينة، مما أدى إلى تأخير العملية الجنائزية، تلاه نزاع على ملكية الأرض من قبل رجل ادعى أن الكنيسة بنيت على أرض أجداده في هذه الأثناء، كان جسد الملك الذي يعاني من السمنة المفرطة، ملفوفًا في ملاءات الجنازة، واستمر في الانتفاخ.
وصلت هذه المرحلة إلى أن حفاري القبور لم يتمكنوا من إدخال جسده في الحفرة! أثناء محاولتهم دفع جثته إلى القبر، انفجر جسده وتناثرت أشلاءه على المعزين. ملأت الهواء رائحة كريهة، مما أدى إلى إصابة بعض الناس بالمرض أو الإغماء. هرب الكثير من المعزين وهم مصدومون، وانقذ حفارو القبور الموقف، وأخذوا ما تبقى من جثة ويليام، ودفنونها.