اكتشف مجموعة من علماء الآثار، مئات من القطع البلورية الصخرية النادرة، والتى تشير إلى أن الناس من العصر الحجرى الحديث استخدموا المعدن لتزيين القبور وغيرها من الهياكل فى موقع احتفالى فى غرب إنجلترا.
وأوضح العلماء أنه من المحتمل أن تكون البلورات الصخرية قد تم إحضارها إلى الموقع من مصدر يبعد أكثر من 80 ميلاً (130 كيلومترًا)، فوق تضاريس جبلية، ويبدو أن البلورات قد تم تكسيرها بعناية إلى قطع أصغر بكثير، ربما خلال تجمع مجتمعى أو احتفالى,
وقال نيك أوفرتون، عالم الآثار بجامعة مانشستر في إنجلترا، لـ لايف ساينس، يمكنك التفكير في الأمر على أنه حدث خاص حقًا، يبدو الأمر وكأنهم يركزون كثيرًا على ممارسة العمل، حيث كان الناس سيتذكرونها على أنها مميزة ومختلفة."
وأشار أوفرتون، إلى أنه تم اكتشاف من قبل أكثر من 300 قطعة من هذه القطع البلورية في موقع احتفالي عمره 6000 عام فى غرب إنجلترا، على بعد ميل (1.6 كم) جنوب النصب التذكاري المعروف باسم حجر آرثر، بالإضافة إلى البلورات الصخرية شفافة مثل الماء، فإن العديد من شظايا الكريستال تقسم الضوء الأبيض إلى طيف قوس قزح مرئي.
وقال أوفرتون إن بلورات الكوارتز هي أيضًا تلألؤ ثلاثي - أي أنها تصدر ومضات من الضوء عندما تضرب - ويجب أن تكون هذه الخاصية الغريبة قد عززت عملية كسر البلورات إلى أجزاء أصغر، موضحًا إذا قمت بضرب اثنين من هذه البلورات معًا، فإنها تنبعث منها ومضات صغيرة من الضوء المزرق، وهو أمر رائع حقًا"، ولابد أنها كانت تجربة جذابة - المادة نادرة جدًا ومميزة تمامًا في هذه الفترة حيث لا يوجد زجاج ولا مادة شفافة صلبة أخرى."
.jpg)
