تمر اليوم الذكرى الـ 98 على ميلاد الكاتب الكبير الراحل أنيس منصور، إذ ولد في 18 أغسطس عام 1924، وهو كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري، اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث.
الراحل أنيس منصور المفكر والكاتب والفيلسوف، تميز بمواقفه وآرائه الجريئة، التى عرضته لأحيان كثيرة لخوض صراعات ومعارك، ولكنه كان صاحب موقف، ولم يصمت يوما نتيجة تلك الصدمات، فقد خاض معارك عدة ولهذا نعرض أشهر تلك الصدمات:
الذين هبطوا من السماء
ومن بين تلك المعارك أيضاً، عندما أكد فى كتابه "الذين هبطوا من السماء"، أن كائنات فضائية هبطت من السماء وقامت ببناء الأهرامات، ويقول أيضا أن الحضارة الإنسانية ليست هى الحضارة الوحيدة التى عاشت على الأرض كانت قبلها حضارات ازدهرت واندحرت لأسباب لا نعرفها الآن، والإنسان ليس هو الكائن العاقل الوحيد فى هذا الكون وهناك كائنات أعقل وأذكى تعيش على كواكب أخرى كثيرة، وهذه الكائنات الأعقل والأذكى قد جاءت إلى الأرض، عاشت وأقامت وعلمت الإنسان وحذرته ثم اختفت ولكن بعد أن تركت آثارها فى الجيزة وفى بعلبك وفى كهوف التسيلى بليبيا وبالقرب من بغداد وفى جنوب فرنسا والنمسا وإنجلترا وروسيا، وكل هذا تسبب فى هجوم شرس عليه، وذلك لتشكيكه فى الحضارة الفرعونية القديمة.
عدو المرأة
كما أن أنيس منصور عرف بعدائه الشديد للمرأة والزواج، وظهر ذلك واضحاً من خلال كتابه " عاشوا فى حياتى"، حيث قال: وجدتنى عدواً للمرأة ووجدتنى أمسك سلاحاً سرياً أحاول أن أملأه بالاحتقار لها، فهذه الكلمات قادرة على جعل العالم غاضبا، ولكن فى حقيقة الأمر نجده يحب زوجته حباً شديداً، إذ كتب عنها "يجتمع فى زوجتى الذكاء والحنان، النار التى تدفئ، والنور الذى يضىء"، وعندما أصيبت زوجته بوعكة صحية حزن حزنا شديدا لدرجة أنه أصيب بجلطة.