بالتزامن مع الذكرى السادسة عشرة على رحيل أديب نوبلنجيب محفوظ؛ يقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية عددًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث قررت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فتح الزيارة لمتحف نجيب محفوظ (تكية محمد بك أبو الدهب بشارع التبليطة بجوار الجامع الأزهر)، للجمهور مجانًا لمدة أسبوع من السبت 27 أغسطس وحتى السبت 3 سبتمبر، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء يوميا.
وبمركز الإبداع الفني بساحة الأوبرا في السادسة مساء الأحد 28 أغسطس، يستضيف منتدى الثقافة والابداع، في ندوته الشهرية بعنوان "أيام مع نجيب محفوظ"، الكاتب الصحفي محمد الشاذلي صاحب احدث كتاب عن نجيب محفوظ بعنوان "أيام مع نجيب محفوظ.. حكايات وحوارات"، يدير المنتدي ويشرف عليه الكاتب الصحفي طارق الطاهر، بحضور عدد من الكتاب والروائيين.
كما يقام بالمتحف في 12 ظهر الثلاثاء 30 أغسطس معرض للكاريكاتير تضم لوحات من مختلف أنحاء العالم لكبار الفنانين عن أديب نوبل، والذي يعد مصدرًا للإلهام لكثير من المبدعين حول العالم، ويضم المعرض 40 بورتريه بريشة 35 فنانًا من مختلف دول العالم منها: كوبا، جنوب إفريقيا، كينيا، السعودية، الكويت، الصين، اليابان، البرازيل، روسيا، المغرب، إسبانيا، بالإضافة إلى أعمال عدد من الفنانين المصريين.
في السادسة مساء الأربعاء 31 أغسطس، تعرض قاعة سينما الهناجر بساحة الأوبرا، عددا من أفلام نجيب محفوظ بالتعاون مع المركز القومي للسينما، كما يعاد عرضها في اليوم التالي الخميس 1 سبتمبر، بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية.
نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006)، المعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004.
تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبا واقعيا، فإن مواضيعا وجودية تظهر فيه، ويُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.