ألقى موقعآرت نيوز الضوء على دعوة العالم الأثرى الدكتور زاهى حواس، لمطالبة المتحف البريطاني بإعادة حجر رشيد إلى مصر، بعدما أعلن خلال الأسبوع الماضي أنه يعتزم إرسال عريضة موقعة من مجموعة من المثقفين المصريين إلى المتاحف الأوروبية في أكتوبر.
حصل المتحف البريطاني في عام 1802 على حجر رشيد، الذى يبلغ عمره 2200 عام منقوش بالهيروغليفية واليونانية القديمة والحروف المصرية المتصلة، من فرنسا بموجب معاهدة موقعة خلال الحروب النابليونية، ويعد الحجر، الذي دفع علماء الآثار إلى فك رموز الهيروغليفية القديمة لأول مرة، من بين أبرز القطع الأثرية في المتحف البريطاني.
يؤكد زاهى حواس على أن حجر رشيد غادر مصر بشكل غير قانوني، وبصفته رئيس المجلس الأعلى للآثار، ورد أنه أبلغ مدير المتحف البريطاني السابق نيل ماكجريجور منذ عام 2003 أنه سيبذل كل جهده إذا لم يعيد الحجر طواعية.
يأتي هذا الطلب في أعقاب إصدار مجلس فنون اللغة الإنجليزية إرشادات رد جديدة، والتي تنصح بالحساسية، وإعادة العناصر عند الاقتضاء، وترتيب القروض طويلة الأجل.
ويعمل المتحف البريطاني مع علماء مصريين على تنظيم معرض جديد عن مصر، وفقًا لمتحدث باسم المتحف، يهدف إلى إتاحة الوصول إلى حجر رشيد من خلال نشر مسح ثلاثي الأبعاد عبر الإنترنت.
في الآونة الأخيرة، أعادت ألمانيا قطع بنين البرونزية المنهوبة إلى نيجيريا ودعا المتحف البريطاني إلى "شراكة بارثينون" لإعارة رخام بارثينون إلى اليونان.