تعرف على مسيرة الفيلسوف الألمانى هيجل فى ذكرى ميلاده

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفيلسوف الألمانى فريدريش هيجل الذى ولد في 27 أغسطس 1770 بمدينة شتوتجارت الألمانية وترك إرثا زاخرا من الأفكار والفلسفات التى لا تزال تدرس حتى اليوم. كان هيجل آخر بناة المشروعات الفلسفية العظماء في العصر الحديث حيث يمثل عمله بعد أعمال إيمانويل كانط ويوهان جوتليب فيشت وفريدريش شيلينج ذروة الفلسفة الألمانية الكلاسيكية وقد طور المنهج الجدلي الذي أثبت من خلاله أن سير التاريخ والأفكار يتم بوجود الأطروحة ثم نقيضها ثم التوليف بينهما. كان تأثيره كتبه واضحًا في سورين كيركيجارد، الوجودي الدنماركي والماركسيين الذين تحولوا إلى العمل الاجتماعي، وفي الوضعيين المنطقيين، وبرتراند راسل. في عام 1788 ذهب هيجل كطالب إلى توبنجن وهناك درس هنا الفلسفة والكلاسيكيات لمدة عامين وتخرج في عام 1790، وقيل أيضًا إنه كان فقيرًا في العرض الشفوي، بمعنى قدرته على الخطابة والتعبير اللفظى، وهو نقص كان يلازمه طوال حياته على الرغم من أن زملائه الطلاب أطلقوا عليه لقب "الرجل العجوز" وفقا لموسوعة بريتانيكا. تقوم فلسفة هيجل على محاولة صريحة لتوحيد الأضداد الروح والطبيعة، العالمى والخاص، المثالي والحقيقي في توليفة يتم فيها احتواء وتجاوز جميع الفلسفات الجزئية والمتناقضة لأسلافه على حد سواء. ومن ثم فهي مثالية وواقعية في آن واحد. سيطرت أفكاره بشكل أو بآخر على الجامعات الألمانية لعدة سنوات بعد وفاته وانتشرت في فرنسا وإيطاليا، في منتصف القرن العشرين ازداد الاهتمام بالكتابات اللاهوتية المبكرة وعلم الظواهر من خلال انتشار الوجودية وفي نفس الوقت، تحول المفكرون السياسيون إلى دراسة هيجل، وخاصة أعماله السياسية ومنطقه بسبب تأثيره على ماركس.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;