أكد الدكتور مصطفى الوزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للإثار، نقل ما يقرب من 6500 قطعة أثرية من معرض كنوز الملك الذهب توت عنخ أمون المتجول إلى المتحف المصرى الكبير، موضحًا أن ذلك دفعهم للتفكير للبحث عن بدائل للمعرض المتجول المسافر إلى الخارج.
وقال الوزيرى، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية إنجى القاضى، مقدمة برنامج "مساء DMC"، إن المعرض المتجول انتقل إلى 3 دول حتى الان وحقق نجاحًا كبيرًا وحظى بملايين الزوار، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب الرئيسى لتدشين معرض رمسيس وذهب الفراعنة كبديل متجول الذى يضم 181 قطعة أثرية تعود لحقبة الملك رمسيس الثاني.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للإثار، اعتبر أن قوى مصر الناعمة فى الخارج، نظرًا لتقدير الجميع للأثار المصرية، بالإضافة إلى تحقيقها عائد مادى وعائد سياحى، لافتًا إلى أن أغلب مقتنيا معرض رمسيس وذهب الفراعنة من المخازن والاكتشافات الجديدة.
وتابع، أولى جولات المعرض كانت فى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم المحطة الثانية فى سان فرانسيسكو، منوهًا إلى أنه بمجرد فتح باب الحجز فوجئنا ببيع 30 ألف تذكرة دخول، ويوميًا يتضمن المعرض ما يزيد عن 2000 زائر.
وواصل، هناك محطات أخرى تالية للمعرض فى الخارج، موضحًا أن القطع الأثرية تحظى باهتمام بالغ وحرص شديد من قبل الجانب المصرى ولجنة مكونة من مرممين أثار يوافقوا على سفر القطعة، بالإضافة إلى تأمين كبير فى الخارج.
واستطرد، المعارض الخارجية، تعود بدخل سياحى كبير، حيث بعد إقامة كل معرض، نجد أن أعداد السياح يتزايدون من قبل الدولة المقام فيها المعرض.