يعمل الدكتور فتحى عبد الوهاب، رئيس صندوق التنمية الثقافية، حاليًا، على تسيير أعمال قطاع الثقافة الخارجية وذلك بعدما بلغ الكاتب صبرى سعيد، رئيس الثقافة الخارجية، سن المعاش فى أوائل شهر أغسطس الجارى، وجاء هذا القرار فى عهد الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة.
لذا فمن المؤكد أن اختيار رئيس لقطاع الثقافة الخارجية يعد من أهم الأولويات التى تضعها الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، ضمن خطتها الفترة المقبلة، لذا فمن سيصلح لتولى هذا المنصب؟ ودور رئيس قطاع الثقافة الخارجية مهم، ويتطلب بذل جهد كبير وتكوين وإيجاد شبكة علاقات دولية عربية وأجنبية كبيرة.
والملاحظ في الفترة الأخيرة للقطاع أنه استبدل أكثر من رئيس في فترة قصيرة، فقد تولى الدكتور أيمن عبد الهادى، رئاسة القطاع فى عهد الكاتب الصحفى حلمى النمم، وزير الثقافة الأسبق، خلال عام 2016، وخلال عام 2017 قامت الدكتورة إيمان نجم الدين، وكيل ورئيس الإدارة المركزية للاتفاقيات بقطاع العلاقات الخارجية، بإدارة منصب رئيس العلاقات الثقافية لحين أن تختار وزارة الثقافة رئيسًا جديدًا، وفى نفس عام 2017، تم اختيار الدكتور هشام مراد، رئسيا لقطاع الثقافة الخارجية.
ووقت تولى الدكتورة إيناس عبد الدايم منصب وزير الثقافة خلال عام 2018، تم اختيار الدكتورة هبة يوسف، لرئاسة قطاع الثقافة الخارجية، وفى خلال عام 2020 تولت سعاد شوقي منصب رئاسة القطاع ثم تولى الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأشراف العام على قطاع الثقافة الخارجية، وفى خلال عام 2021 ومن بعد ذلك تولى الكاتب صبرى سعيد منصب رئاسة القطاع.