شهد المتحف المصرى بالتحرير إقبالا ضعيفا فى إجازة عيد الفطر المبارك، هذا الإقبال لا يقارن بما كان متوقعا فى أيام العيد ولا بما شهدته مناطق أخرى مثل منطقة الأهرام التى شهدت فى اليومين الأولين قرابة الـ40 ألف زائر، ولا حتى ما حدث فى منطقة القلعة.
ورأت سمية عبد السميع مدير المتحف المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن الإقبال الضعيف يعود إلى أن المواطن المصرى فى الأعياد يفضل الأماكن المفتوحة لذا يكون موجودا فى الساحات والحدائق وفيما يتعلق بالمناطق الأثرية يسعى لمنطقة الهرم لكونها تعد منطقة مفتوحة أيضا.
جاء هذا رغم الاستعدادات والإجراءات الأمنية المشددة حول المتحف المصرى، من قبل رجال الأمن وذلك بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار، لأنه كان من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير من قبل المصريين بعد انخفاض عددهم خلال شهر رمضان.
كما أن المتحف خصص فقرات خاصة لاستقبال الأطفال، وجولة ارشادية للأطفال لرفع الوعى الأثرى، ومعرفة أهمية التراث المصرى القديم.