يصدر عن دار أثر للنشر، ترجمة عربية لكتاب "عين الصقر" الذى يقدم مجموعة من أغرب القصص والمفارقات فى عالم كرة القدم، للكاتب والمترجم المصرى محمد الفولى، ويقول محمد الفولى فى مقدمته كتاب "عين الصقر" إنه حصيلة شغف أعوام كثيرة بكرة القدم وساعات طويلة من البحث والتدقيق عن أفضل وأغرب القصص والمفارقات المرتبطة بها التى طالما أسرت تلك اللعبة قلوب الكثيرين وستظل تأسرها.
ويضيف محمد الفولى: قادني شغفي الكروي والصحفي والمعارفي والأدبي إلى تنفيذ هذه الفكرة التي تخوِّف قلمي كثيرًا قبل الشروع فيها، لكنني آمنت دائمًا بأن كرة القدم يُمكن أن تُكتب وأن تُقرأ، بنفس الطريقة التي تُلعب بها، ما زاد إيماني بهذا هو كم المصادر والكتب المهول الذي وجدته حولها باللغات الأجنبية في ظل شح غير مبرر حول هذا الأمر بلغتنا العربية، هكذا، لجأت على مدار سنة كاملة إلى مصادر ومراجع موثوقة بكل اللغات التي أتقنها لإخراج هذا الكتاب،أنهيت المشروع في صورته الأولى عام 2016.
ويتابع محمد الفولى: وقعت عقدًا لنشره في 2017 ثم أدخلت بعض التعديلات وأضفت المزيد من القصص والمفارقات مطلع 2018 ثم تراجعت في مطلع 2019 عن فكرة نشره بعد ترجمة عدد من الأعمال المرتبطة بكرة القدم. لماذا تراجعت؟ لأني وددت أن أثريه بأفضل صورة ممكنة، فبدأت على مدار السنوات اللاحقة أحذف وأضيف وأعدل وأشذب أوراق هذه الشجرة الكروية إلى أن قررت في 2022 أن اللحظة قد حانت.
الديانة المارادونية أو قصة الشاب الذي قتل نجم ناديه في إيطاليا ثم أصبح رئيسًا له أو العاصفة التي منعت مصر من الاشتراك في كأس العالم عام 1930 في أوروجواي ليست سوى أمثلة قليلة من ضمن مجموعة كبيرة من القصص الكروية العجيبة والطريفة والمثيرة التي سيقدمها "عين الصقر» إلى القارئ العربى.