أشهر سرقات المتاحف فى التاريخ.. اللصوص سرقوا لوحات بملايين الدولارات

تعد سرقات المتاحف من السرقات التى كانت متكررة في زمن ما قبل أن تتعقد إجراءات التأمين لكن اللوحات الفنية ظلت هدفا للصوص باعتبارها مخزنا للقيمة ونوع من المقتنيات التى تحمل في طياتها التاريخ. سرقة متحف مونتريال أكبر سرقة فنية في التاريخ الكندي كان يمكن أن تكون أكبر فبعد منتصف ليل الرابع من سبتمبر عام 1972 أى قبل خمسين عامًا وصل رجل يرتدي قناع تزلج وتسلق إلى سطح متحف مونتريال للفنون الجميلة عن طريق تسلق شجرة قريبة ثم مدد سلمًا إلى اثنين من اللصوص المقنعين المتشابهين في الأسفل، من أعلى المبنى، دخل الثلاثي إلى المعرض عن طريق الهبوط بحبل من خلال كوة مكسورة، بمجرد دخولهم، قاموا بتقييد حراس الأمن وتكميم أفواههم تحت تهديد السلاح وبدأوا في نهب المبنى وتكسير الإطارات وتحطيم الزجاجات بهدف واضح لسرقة كل شيء ذي قيم كانت الخطة، على ما يبدو، هي النزول والصعود، مثل جرينش، عبر السقف، خلال ما كان من المحتمل أن يكون عملية طوال الليل. ولكن بعد ثلاثين دقيقة من الاقتحام، أطلق أحد الرجال جهاز الإنذار، مما أجبر العصابة على الخروج من الباب الجانبي بكل ما يمكنهم حمله: 39 قطعة، معظمها من المجوهرات والتماثيل، وثمانية عشر لوحة، بما في ذلك اللوحات المنسوبة إلى جوستاف كوربيه ويوجين ديلاكروا ويان دافيدز دي هيم وتوماس جينزبورو وبيتر بول روبنز، كانت القطعة الأكثر قيمة التي أخذها الرجال هي Landscape with Cottages، وهو عمل يُنسب إلى رامبرانت، سيد العصر الذهبي الهولندي، أفاد المتحف أن إجمالى السرقات كان بقيمة 2 مليون دولار. كانت اللوحات التي تركها اللصوص وراءهم أكثر قيمة: اللوحات التي رسمها بابلو بيكاسو، وإل جريكو، وفرانسيسكو غويا، وبيير أوغست رينوار، بالإضافة إلى رامبرانت، وكلها مكدسة عشوائياً على أرضية المعرض. يلاحظ كاتب الفنون والثقافة كريس هامبتون وفقا لموقع the walrus أن السرقة حدثت في نفس الوقت الذي وقعت فيه قمة الهوكي الكندية ضد الاتحاد السوفيتي حيث كتب في Canadian Art: أنه في عام 1972 وضعت شرطة مونتريال اثنين من المحققين في القضية، لكنهما بعد عام، استسلموا فلم يتوصلا لشئ. سرقة متحف ستوكهولم في عام 2000 داهم ثلاثة رجال يحملون مسدسات ومدفع رشاش المتحف الوطني في ستوكهولم بالسويد وهربوا مع اثنين من لوحات رينوار ورامبرانت في زورق سريع ينتظر من سحروا الآخرين بخداعهم. سرقة معرض ويتوورث في عام 2003 سرق اللصوص أعمال بيكاسو وفنسنت فان جوخ وبول جوجان من معرض ويتوورث الفني في مانشستر ببريطانيا ثم وضعوا اللوحات حيث يمكن أن يكونوا بسهولة في حمام عام قريب. سرقة متحف إيزابيلا جاردنر جرت عملية السطو على 13 لوحة من متحف إيزابيلا ستيوارد جاردنر عام 1990 حين اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة المتحف في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة وسرقوا لوحات ومن ضمنها لوحة "Chez Tortoni" لإدوارد مانيه و"Concert" ليوهانس فيرمير وما زالت الإطارات الفارغة معلقة على الجدران. سرقة متحف مونش في عام 2004 سُرقت لوحتا "الصرخة" و"مادونا" للفنان إدوارد مونش في أوسلو بالنرويج، حيث اقتحم لصان مسلحان متحف مونش أمام العديد من الزوار وسرقا اللوحتين، لكن الشرطة تمكنت من استعادتهما.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;