فى 3 سبتمبر 1939 ردًا على غزو بولندا وبريطانيا وفرنسا، أعلنت كل من فرنسا وألمانيا الحرب على ألمانيا لتدخل الحرب العالمية الثانية منعطفها الأبرز بل يمكن القول إنها بدأت منذ ذلك التحول.
الضحية الأولى لهذا الإعلان لم تكن ألمانية بل كانت السفينة البريطانية أثينا، التى أغرقتها غواصة ألمانية من طراز U-30 افترضت أن السفينة كانت مسلحة ومقاتلة بينما كان على متنها أكثر من 1100 راكب، 112 منهم لقوا مصرعهم، من بين هؤلاء، كان 28 أميركيًا، لكن الرئيس روزفلت لم يكن منزعجًا من المأساة، وأعلن أنه لا أحد "يتحدث بلا تفكير أو خطأ عن إرسال أمريكا جيوشها إلى الحقول الأوروبية ستبقى الولايات المتحدة على الحياد" وفقا لموقع هيستورى.
أما بالنسبة لرد بريطانيا، فلم يكن فى البداية أكثر من إسقاط منشورات دعائية مناهضة للنازية - 13 طنًا منها - فوق ألمانيا ثم بدأت بريطانيا قصف السفن الألمانية فى 4 سبتمبر، مع تكبد خسائر كبيرة بينما كانوا يعملون أيضًا بموجب أوامر بعدم إلحاق الأذى بالمدنيين الألمان.
بدأت فرنسا هجومًا على الحدود الغربية لألمانيا بعد أسبوعين، تم إضعاف جهودها بسبب ضيق الممر المؤدى إلى الجبهة الألمانية، والمحاطة بحدود لوكسمبورج وبلجيكا وكلاهما دولتان محايدتان، قام الألمان بتلغيم الممر، مما أوقف الهجوم الفرنسي.