منذ أن تم اختيار مدينة بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية لعام 2020، ولم يتم اختيار عاصمة جديدة بسبب تأجيل مؤتمر أدباء مصر لمدة عامين، حيث تنتظر الأمانة الاستقرار على المحافظة الجديدة لتكون العاصمة الثقافية الجديدة.
الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، استقرت إلى حد كبير على عاصمة الثقافة المصرية الجديدة، حيث وضعت ثلاثة احتمالات لتختار من بينهم المحافظة المستضيفة وهى "الوادي الجديد، كفر الشيخ، دمياط"، ليتم إعلانها عاصمة للثقافة المصرية، خلفا لمدينة بورسعيد.
وحتى الآن تبقى محافظة الوادي الجديد هي الأقرب حتى الآن لاستضافة الحديث الأدبي الأكبر في مصر، في انتظار الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية لإعلانها رسميا، من أجل توفير الإقامة للمشاركين فيه، وتأتى من بعدها محافظتي دمياط وكفر الشيخ.
يشار إلى أن الأمانة العامة لـ مؤتمر أدباء مصر فى دورته الخامسة والثلاثين 2022، بأمانة الدكتور حمدى سليمان، والذى يحمل عنوان "الفعل الثقافى ومشكلة المعنى"، أعلنت عن فتح الباب أمام جميع الباحثين المصريين للمشاركة بأوراقهم البحثية فى ضوء ذلك العنوان العام، والمحور المطروح الذى يحمل عنوان "المبدع بين المعنى واللا معنى"، ويحتوى على ثلاثة عناوين فرعية هى: تحولات دور المثقف، الإبداع والطموح الشخصي ووهم السلطة الثقافية، المعنى بين سلطة المؤلف وسلطة القارئ.