تستعد لجنة تحكيم جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول، في دورتها الثالثة، للإعلان عن اسم الرواية الفائزة بهذه الدورة، والتي تحمل اسم الراحلة إيمان خيري شلبي، وذلك يوم الجمعة، 9 سبتبمر الجارى، وذلك بالتزامن مع الذكرى الحادية عشر على رحيل صاحب "وكالة عطية" الذى رحل عن عام 2011، ومن المقرر أن يتم طبع الرواية الفائزة عن دار الشروق للنشر.
كانت القائمة القصيرة لجائزة خيرى شلبى للعمل الروائى الأول، ضمت الروايات التالية:
أبواب نجية للكاتبة شيماء أحمد غنيم
أطفال الشاي للكاتبة مروي علي الدين
أيام الرخص للكاتب حسن الحديدي
خرائب دائرية للكاتبة نسرين زغلول
ذو القبعة الحمراء للكاتبة إيمان أبو غزالة
ومن شروط المسابقة، فى فرع الرواية ألا يكون قد نشر عملا روائيا من قبل سواء فى طبعة ورقية أو إليكترونية، لا يشترط حد أقصى للسن، يتم طباعة الرواية الفائزة بالتعاون مع دار الشروق.
أما بالنسبة للنقد الأدبى، أن يكون البحث مكتوبا بلغة ملتزمة بشرط النقد الأدبى المتعارف عليها، موضوع البحث عالم خيرى شلبى الروائى والقصصى، عدد كلمات البحث ما بين 2000 و5000 كلمة، تخصيص جائزة مالية لمسابقة النقد الأدبى.
وترسل الأعمال بصيغة word، على البريد الإلكترونى الخاص بالجائزة، ومرفق بالرسالة الاليكترونية صورة من البطاقة الشخصية وإقرار بعد نشر أى عمل روائى ورقى أو إلكترونى سواء قبل التقدم للجائزة أو حتى موعد إعلان النتائج.
يشار إلى أن خيري شلبي أحد رموز الفانتازيا التاريخية في الرواية العربية، حيث جاء في مقدمة صفوفمن انتهجوا مدرسة الواقعية السحرية، ففي أدبه تتشخص المادة وتتحول إلى كائنات حية تعيش وتخضع لتغيرات وتؤثر وتتأثر، وتتحدث الحيوانات والأشجار والحشرات وكل ما يدب على الأرض. تُرجمت بعض رواياته إلى العديد من اللغات الأجنبية، كما جرى تحويل عدد من أعماله إلى دراما تليفزيونية وأفلام مثل مسلسلات "وكالة عطية"، "الوتد"، "الكومي" وأفلام "الشطار، سارق الفرح".
وقد حاز شلبي العديد من التكريمات والجوائز خلال مسيرته الأدبية الثرية، منها حصوله على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في نفس العام 1980 1981، جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" عام 1993، الجائزة الأولى لاتحاد الكتاب للتفوق عام 2002، كما حصل على جائزة أفضل كتاب عربي من معرض القاهرة للكتاب عن رواية "صهاريج اللؤلؤ" 2002، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2005.