صدرعن دارالشروق للنشر، الطبعة السادسة من رواية "أولنا ولد" للأديب الكبير الراحل خيري شلبى، والتى تعد الرواية الأولى من "ثلاثية الأمالي لأبي علي حسن ولد خالى" السيرة الشعبية التي يرويها خيري شلبي.
المعروف أن الثلاثية بطلها "حسن أبو ضب" وهي بذاتها أصبحت علامة في الأدب العربي الحديث، وفيها خلق خيري شلبي من خلال ثلاثية الآمالي عالما ثريا بالشخصيات والأحداث العجيبة. والأمالي هي جمع إملاء حيث إن بطل الثلاثية "حسن أبو ضب" لا يعرف القراءة ويحكي قصته ويكتبها قريب له.
تحكى الرواية على لسان شاب ينقل إلينا ما حكاه له ابن خاله ذات يوم قاهري وهما جالسان على مصطبة من الحشيات الثمينة المبطنة بالفرو في منزل ابن الخال، وقد أضحى واحداً من سراة القوم في نحو الستين من عمره، وقد قرر أن يملي على ابن عمته حكايته التي يراها "أكثر استحقاقاً لأن تروى من كل ما يروى من طريق الفنون السينمائية والتلفزيونية".
ويعد خيري شلبي واحدا من رموز الفانتازيا التاريخية في الرواية العربية، وتُرجمت بعض رواياته إلى العديد من اللغات الأجنبية، كما جرى تحويل عدد من أعماله إلى دراما تليفزيونية وأفلام مثل مسلسلات "وكالة عطية"، "الوتد"، "الكومي" وأفلام "الشطار، سارق الفرح".
وخلال مسيرته الأدبية حاز شلبي على العديد من التكريمات والجوائز خلال مسيرته الأدبية الثرية، منها حصوله على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في نفس العام 1980 1981، جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" عام 1993، الجائزة الأولى لاتحاد الكتاب للتفوق عام 2002، كما حصل على جائزة أفضل كتاب عربي من معرض القاهرة للكتاب عن رواية "صهاريج اللؤلؤ" 2002، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 2005.