أصدر الكاتب السعودىعبده خال، أحدث أعماله الروائية، والتي من المقرر طرحها خلال معرض الرياض الدولى للكتاب لعام 2022، تحت عنوان "حبل سري" عن دار الساقي للنشر، وهو الاسم الذى أثار حوله بعض الجدل بسبب تطابقه مع اسم رواية للكاتبة السورية مها حسن.
وكتبت الكاتبة مها حسن على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "صدرت روايتي (حبل سري) في طبعة أولى عام 2011، وظهرت في اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربية. يبدو أن الروائي المشهور أكثر مني، عبده خال، لم يسمع باسمي ولا بعنوان الرواية، لتظهر روايته قريبا في معرض الرياض، مع احترامي بالتأكيد وتمنياتي بالتوفيق".
ورواية "حبل سرى" للكاتبة مها حسن، صدرت الرواية أوّل مرة عام 2010 عن “دار الكوكب” الشقيقة لدار الريّس للكتب والنشر في بيروت. ودخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2011، وتروى الكاتبة في هذه الرواية تناقضات الحياة ما بين سوريا وفرنسا من خلال حكاية أمّ وابنتها. بعد زواج الأخيرة في سوريا، تجد الابنة نفسها مضطرة إلى العودة إلى فرنسا سعيًا منها إلى حرية لم تستطع عيشها في وطنها الأم.
أما رواية عبده الخال والتي تحمل نفس الاسم، صدر حديثا عن دار الساقى، ومن أجواء الرواية: " أولاً، وقبل كل شيء كرهت بيتنا، بل أي بيت، فنحن مرتحلون عى الدوام. لا أحمل مشاعرَ حميمة عن البيوت التي ارتحلنا منها وإليها. تكونت لديّ عادة الاشمئزاز من فكرة الانتقال. كنت في الصف الثاني الابتدائي حينا كان الانتقال الثالث لأسرتي التي اختارت بيتاً ذا فناء متسع. جاهد العال في تكميم منافذ تنفسهم وهم يحملون كومة أكياس خيش فاحت بروائح نتنة".