طرحت ديوان للنشر والتوزيع أحدث أغلفتها فى مشروع نجيب محفوظ وهو غلاف رواية "أولاد حارتنا"، وهي الرواية التي أثارت الكثير من الجدل منذ نشرها، ولوحة الغلاف للفنان يوسف صبرى، والتصميم لـ"40 مستقل".
و"أولاد حارتنا" تُعد إحدى أشهر رواياته وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل، أثارت الرواية جدلاً واسعًا منذ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام 1959، وصدرت لأول مرة في كتاب عن دار الآداب ببيروت عام 1962، ولم يتم نشرها في مصر حتى أواخر عام 2006.
وكانت رواية أولاد حارتنا هي السبب في محاولة اغتيال نجيب محفوظ وتحديدًا في عام 1994، بعد يوم من ذكرى الجائزة - تعرض للهجوم والطعن في رقبته من قبل اثنين من المتطرفين خارج منزله في القاهرة، ونجا منه، لكنه عانى من عواقبه حتى وفاته في عام 2006.
تتتبع الرواية عائلة الجبلاوي، الذي يعيش في بيته الكبير المحاط بالحدائق والأسوار العالية ومن حوله أبناؤه وأحفاده الذين يتنازعون على الوقف، فيما يسيطر الفتوات على الحارة ويحولون بين أبناء الجبلاوي وبين جنته الأرضية، وبرغم فقرهم والظلم الذي يتعرضون إليه لا يفقدون الأمل في خروج الجبلاوي من عزلته لتوزيع تركته وتخليصهم من بطش الفتوات.