رد الروائي السعودي الكبير عبده خال، على الجدل الذي أثير بعد الكشف عن اسم وغلاف روايته الجديدة "حبل سري" لتشابه الاسم مع رواية "حبل سري" للكاتبة السورية مها حسن، والتي كانت قد صدرت لأول مرة عن دار الكوكب عام 2010، بجانب وصولها إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2011، المعروفة باسم "جائزة البوكر العربية".
وقال عبده خال على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": عندما سميت روايتي "حبل سري" لم أكن على اطلاع أن الاسم تم طرقه، ووجدت ست روايات منشورة بنفس الاسم"، مستطردا: ومع يقيني أن كل رواية مغايرة، اجتمعوا في الاسم فقط.. أرى أن تكون الرواية لها اسم لا يشاركها فيه أحد، ولمن أحب، ويحبني ما رأيكم في تغيير مسمى الرواية، أم أثبته كما هو؟.. ما خاب من استشار".
وتفاعل عدد كبير من جمهور وقراء الروائى السعودى، مع التدوينة سالفة الذكر، وقد مال معظم المعلقين فى تويتر إلى تغيير الاسم، وإن لم يقترحوا عناوين جديدة أو أسماء محددة.
وكان قد جدلا واسعا حدث بعد الإعلان عن صدور أحدث الأعمال الروائية للكاتب السعودى عبده خال، والتي من المقرر طرحها خلال معرض الرياض الدولى للكتاب لعام 2022، تحت عنوان "حبل سري" عن دار الساقي للنشر، وهو الاسم الذى أثار حوله بعض الجدل بسبب تطابقه مع اسم رواية للكاتبة السورية مها حسن.
وكتبت الكاتبة مها حسن على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "صدرت روايتي (حبل سري) في طبعة أولى عام 2011، وظهرت في اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربية. يبدو أن الروائي المشهور أكثر مني، عبده خال، لم يسمع باسمي ولا بعنوان الرواية، لتظهر روايته قريبا في معرض الرياض، مع احترامي بالتأكيد وتمنياتي بالتوفيق".