لم يكن خافيير مارياس كاتبًا إسبانيًا شهيرًا فقط بل كان غزير الإنتاج أيضًا وذي أسلوب خاص خلق له عالما من التميز لم يحظ به سواه فكتاباته كانت تحمل بصمته الخاصة وتوقيعه الأُثير إذ يستطيع القارئ تمييز حرفه على الفور.
ولد خافيير مارياس فرانكو فى 20 سبتمبر 1951 وإلى جوار عمله روائيًا اشتغل مترجمًا وكاتبًا إسبانيًا وققد نشر مارياس خمسة عشر رواية أِشهرها "فكر فى غدا أثناء المعركة"، وبالإضافة إلى رواياته نشر أيضًا ثلاث مجموعات قصصية ومقالات.
وكواحد من أشهر الروائيين في إسبانيا، تُرجمت كتبه إلى ست وأربعين لغة وبيعت ما يقرب من تسعة ملايين مرة عالميًا وقد حصل على العديد من الجوائز عن عمله مثل جائزة رومولو جاليجوس عام 1994، وجائزة دبلن الأدبية الدولية عام 1997، وجائزة نونينو الدولية عام 2011، وجائزة الدولة النمساوية للأدب الأوروبي عام 2011.
درس خافيير مارياس الفلسفة والأدب في جامعة كومبلوتنسي بمدريد قبل أن يذهب للتدريس في عدة جامعات، بما في ذلك جامعات أكسفورد والبندقية، وكلية ويليسلي في ماساتشوستس.
توفي مارياس بعد إصابته بالتهاب رئوى عقب تشخيصه بفيروس كورونا في مدريد قبل 9 أيام من عيد ميلاده الحادى والسبعين وذكره الروائي الأسباني إدواردو ميندوزا بأنه أفضل كاتب في إسبانيا وبأنه الكاتب الذي وصف الشخصيات النسائية كأفضل ما يكون.
من أعماله الشهيرة: رحلة على طول الأفق، قلب أبيض جدا، رجل الشعور، فكر فى غدا أثناء المعركة، رواية أكسفورد، غراميات، وتوماس نيفينسون، وهي آخر أعماله الأدبية حيث صدرت عام 2021.
