عند زيارة أى حديقة فى الصين على مدار مئات السنين الماضية ومن المحتمل أن ترى العشرات من الأشخاص يمارسون كيجونج، الذى يعرف بكونه علاجا صينيا تقليديا منذ أكثر من 4000 عام، ولا يزال الناس يمارسون الكيجونج، فى محاولة لتحقيق التوازن فى حياتهم الحديثة، ولكن من أين أتت بالضبط وكيف تغيرت على مر القرون؟
كيجونج عبارة عن مزيج من وضعية الجسم المنسقة والحركة والتنفس والتأمل، يتم استخدامه لتحسين صحة الفرد الروحانية، وكذلك فى تدريب فنون الدفاع عن النفس.
فى حين أن هذا قد يبدو وكأنه كلام خرافى للعقل العلمى، فقد تمت دراسة الفوائد الطبية للكيجونج بدقة منذ عام 1998، تم الاعتراف به كشكل صالح من أشكال الطب فى الصين.
تطورت أساليب كيجونج على مر القرون وتميل اليوم إلى أن تكون لها تركيز طبى أكثر من التركيز الروحي، وهى مكونة من ممارسات وأشكال وتقنيات مختلفة. فى عام 2010، قدمت جمعية كيجونج الصحية الصينية رسميًا خمسة أشكال جديدة من أشكال الصحية بهدف صريح يتمثل فى تحسين صحة الممارسين.
تنقسم كيجونج على نطاق واسع إلى فئتين: الأولى مثلت حركات بطيئة ومتدفقة، بينما الثانية تستخدم مواضع ثابتة وتركزعلى تقنيات التنفس لتصفية العقل.