تسببت وفاة الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع الماضي في موجة من الحزن وردود الفعل في جميع أنحاء العالم حول الإمبراطورية البريطانية والاستعمار بينما قالت كارولين إلكينز عبر كتابها إرث العنف: تاريخ الإمبراطورية البريطانية: "كانت الإمبراطوريات تلجأ أحيانا للعنف والإمبراطورية البريطانية لم تكن استثناء من ذلك."
وأضافت إلكينز: "النظام الملكي مرتبط إلى حد كبير بممارسات الإمبراطورية حيث كان ينشر رموزها وصورها ولغتها العائلية"، وتابعت: "لا يوجد أي دليل وثائقي موجود على الإطلاق يربط الملكة إليزابيث الثانية بمعرفة العنف المنهجي في الإمبراطورية".
أثناء زيارتها لكينيا عام 1952 علمت إليزابيث الثانية أنها أصبحت ملكة فقد توفي والدها جورج بينما كانت هناك مع الأمير فيليب واعتلت العرش على الفور".
مع انهيار الاستعمار في وقت لاحق وفسح المجال للاستقلال والحكم الذاتي في ما كان أقاليم بريطانية وراء البحار أصبحت المستعمرات السابقة جزءًا من مجموعة دول الكومنولث وقد عملت الملكة بلا كلل للحفاظ على المجموعة على مر السنين .
أقامت الملكة إليزابيث روابط قوية مع القادة الأفارقة ، بما في ذلك نيلسون مانديلا ، الذي زارته مرتين في جنوب إفريقيا ، وكوامي نكروما ، الذي اشتهرت بالرقص معه خلال زيارتها إلى غانا في عام 1961.