بالصور.. 7 أشياء خسرتها العراق لن يعوضها اعتراف بريطانيا بالخطأ

خسرت العراق كل شىء ولم يتبق لها سوى أطلال بعد الغزو الأمريكى البريطانى عام 2003، أشياء لن تستطيع العراق استرجاعها بسبب ما حدث فى سنوات الاحتلال وما حدث بعده، ووسط الصمت المطبق من الدول العربية التى لم تتفوه بكلمة جراء الغزو، فخسرت العراق الحضارة وتم نهب آثارها وتدمير متاحفها، وقتل وتشريد مئات الآلاف من أبنائها، وسرقة البترول واليورانيوم والسلاح، ونهب ثروات العراق التى ستنفذ يوما ما بفعل العصابات والميليشيات القائمة على أرض العراق بجانب القوات الأمريكية التى تكفى احتياجاتها السنوية من بترول العراق ومن أهم 7 أشياء خسرتها العراق بدون رجعة هى: سرقة آثار العراق وتهريبها للخارج تركت العراق ميراثا من الحضارة والآثار للعالم على مدى سبعة آلاف سنة تأسست على أرض الرافدين حضارات كبرى كالسومرية والآشورية والبابلية، واستمرت عمليات النهب للعراق والتى طالت الآثار، وكأنهم يصرون على تجريد هذا البلد من كل مقوماته الاقتصادية حتى السياحية منها: تعرض المتحف العراقى فى بغداد لعمليات نهب وسرقة جاءت نتيجة لدخول قوات الاحتلال المدينة، وشهدت المتاحف العراقية عمليات واسعة من نهب وسرقة الآثار، حيث سرقت ما يقرب من 14 ألف قطعة أثرية، من المتحف العراقى، لتسجل بذلك أكبر سرقةَ لمتحفِ فى التاريخ.

ظهور تنظيم الدولة "داعش" وكان من نتيجة الغزو البربرى، الذى قامت به أمريكا وحلفاؤها أظهرت عددا من التنظيمات المسلحة واستولت على أجزاء كبيرة من العراق، وظهور الاحتراب الداخلى بين السنة والشيعة ودمار للعراق وهلاك للمدنيين، وتمدد التنظيم واستولى على ثلث مساحة العراق، ويحارب التحالف الدولى داعش بحيث يحجم من انتشار التنظيم فى البلدان الأخرى.

تدمير متحف "نينوى": أظهر فيديو بتثه تنظيم الدولة، قيام عناصر داعش بتحطيم محتويات متحف نينوى بمدينة الموصل شمال العراق والذى يعدّ أحد أهم المتاحف فى العالم، ويوضح الفيديو وقوف أحد عناصر داعش أمام تمثال أثرى كبير فى متحف نينوى الأثرى، وأشار بيده إلى التمثال قائلاً "إن هذه أصنام وأوثان لأقوام فى القرون السابقة كانت تُعبد من دون الله".

فى الأعراف القانونية الدولية، تدمير الآثار يعد جريمة حرب يعاقب عليها، ورغم وجود القوانين والأعراف التى تحرم وتجرم تدمير الآثار والتراث الإنسانى، إلا أن أحدا لم يواجه بجريمة حرب تتعلق بهذا الأمر.

مكتبات العراق وحرص تنظيم الدولة "داعش" خلال ظهوره المفاجئ وانتشاره فى العراق على تدمير المكتبات العامة، والتى تنظر للثقافة والحضارة والعلم كأعداء شرسين لهم، فاجتاحوا مسلحو التنظيم المكتبة المركزية فى الموصل وحرق آلاف الكتاب، والمؤلفات التاريخية التى يرجع تاريخها إلى أوائل القرن العشرين والخرائط والكتب من الإمبراطورية العثمانية ومجموعات كتب قدمتها نحو 100 من العائلات الراسخة فى الموصل.

واستولى تنظيم داعش على أكثر من 2000 كتاب من مكتبة الموصل فى مجال قصص الأطفال والشعر والفلسفة، ومجلدات عن الرياضة والصحة والثقافة والعلوم، وتدمير عدو مألوف هو أفكار الآخرين، فيما تركوا الكتاب الإسلامية والمجلدات الدينية فقط.

كما اقتحم مسلحون مكتبة جامعة الموصل، وأضرموا النار فى مئات من كتب العلم والثقافة، مدمرين هذه المؤلفات أمام الطلاب، وأصبحت الكتب فى الوقت الحالى بشكل متزايد هدفا استراتيجيا للتنظيم، وذلك كما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس.

سرقة البترول واليورانيوم والسلاح: بعد غزو أمريكا العراق استولت على العديد من السرقات، وكان لها دوراً بارزاً فى الأوضاع السياسية فى العراق، فكانت سرقة آلاف الأطنان من الذخيرة الحربية من معسكرات الجيش العراقى وسرقة مركز للأبحاث النووية والتى كانت تحتوى على 100 طن من اليورانيوم حيث ونقل محتويات هذا المركز إلى جهات مجهولة، كما قامت أمريكا من خلال السيطرة على حقول النفط العراقية، حيث يملك العراق أكبر مخزون احتياطى للنفط بعد السعودية وتتراوح احتياطاته النفطية ما يقرب من ٢٠٠ مليار برميل، أى ما يعادل ١٥% من كل الاحتياطات العالمية ووفر للولايات المتحدة المحتلة للعراق ربحًا قدره ١١٥ مليار دولار خلال عام واحد من الاحتلال. سرقة التوراة البابلية من العراق كشفت وزارة الثقافة العراقية أن الولايات المتحدة لا تزال تماطل فى تسليمها النسخ الأصلية لعدة وثائق عراقية قديمة، وتتضمن الوثائق أقدم مخطوطة من "التلمود" ومن "التوراة"، وخصوصا الأرشيف الذى عثر عليه فى أقبية مبنى المخابرات العراقية والخاص باليهود فى العراق.

وذكرت تقارير صحافية أن إسرائيل تقف وراء "سرقة" هذا الأرشيف باعتبارها المستفيد الأول من سرقته، وذلك رغم مرور 6 سنوات على موعد التسليم من قبل الولايات المتحدة، فلا تزال الوثائق العراقية "مسجونة" فى ما يشبه "غوانتانامو ثقافية" يحرسها الأمريكان.

ضحايا غزو العراق قدّر فريق من الأطباء الأمريكيين والعراقيين أكثر من نصف مليون شخص ماتوا فى العراق منذ الغزو الأمريكى البريطانى فى 2003 وحتى 2015، ووثقت هذه الدراسة التى وثقت وغيره من "مآثر" الاحتلال الأمريكى البريطانى للعراق، وأجراها فريق من الأطباء العراقيين، بإشراف فريق من العلماء فى كلية بلومبيرج للصحة العامة فى جامعة جونز هوبكنز، ونشرت على شبكة الانترنت فى مجلة "لانسيت" الطبية البريطانية.

أظهرت دراسة أخرى أجراها محاضرين جامعيين من الولايات المتحدة، كندا والعراق أن أكثر من نصف مليون شخص قد لقوا حتفهم فى العراق، لأسباب تتعلق بالحرب، منذ الاجتياح الأمريكى للبلاد فى عام 2003 حتى منتصف عام 2011، هذا البحث أجرى بواسطة استطلاع عشوائى بين حوالى 2000 عائلة عراقية، موزعة فى مناطق مختلفة من العراق وتضمن أيضا عدد القتلى الذين لقوا حتفهم جراء انهيارات فى البنى التحتية، والتى كان من الممكن منعها، بالإضافة إلى القتلى جراء أعمال العنف.

والدراسة التى أجريت من قبل محاضرين فى جامعة واشنطن، جامعة جون هوبكينز، جامعة سايمون فرايزير وجامعة المستنصرية أظهرت أن معدل الوفاة جراء أعمال العنف فى المدينة كان 4.55 شخص مقابل 1000 مواطن عراقى.

ظهور داعش










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;