معرض فلسطين يواصل فعاليات الدورة الـ 12.. وتكريم رئيس اتحاد الناشرين العرب

انطلقت فعاليات معرض فلسطين الدولى الثانى عشر للكتاب، والذى أقيم على أرض المكتبة الوطنية فى الفترة ما بين 14-24 سبتمبر الحالى، حيث تحل الجمهورية التونسية ضيف شرف المعرض فى دورة هذا العام، وذلك بعد غياب أربع سنوات بسبب جائحة كورونا. ويشارك فى المعرض هذا العام 350 دار نشر وتوكيلات لدور نشر فلسطينية وعربية وأجنبية، إضافة إلى مجموعة من الشعراء والكتاب العرب، ويقام المعرض على مساحة خمسة آلاف متر مربع، وفقاً لبيان من المعرض، ويحمل شعار "فلسطين الوطن.. القدس العاصمة"، وتم تخصيص أسماء أركان المعرض بأسماء مدن فلسطينية. وتقسم الفعاليات إلى فترتين؛ الأولى صباحية تستهدف طلبة المدارس ورياض الأطفال، والثانية مسائية تستهدف العائلة، ويقدر عدد المشاركين والمشاركات فى فعاليات فضاء الطفل حوالى ثلاثين (30) مشاركا ومشاركة من فلسطين وخارجها، يضم المعرض أيضا فضاء للأطفال يشمل 56 فعالية سيتم إحياؤها على مدار عشرة أيام، وستستهدف الفئات العمرية (4 سنوات فما فوق). وبدأت فعاليات المعرض بندوة حول العلاقات السياسية الفلسطينية التونسية، بمشاركة كل من: وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، وسفير الجمهورية التونسية فى فلسطين الحبيب بن فرح، حيث أدار الندوة الشاعر عبد السلام العطارى، فى قاعة الشهيد غسان كنفاني. وتحدث الأحمد حول واقعية العلاقات التاريخية الأخوية التى تربط فلسطين وتونس، قائلاً: "تونس ارتبطت بفلسطين منذ مئات السنين، علاقات تاريخية نفتخر بها، فتجاربنا الفلسطينية متداخله مع التجربة التونسية، والعلاقات بين الشعبين نفتخر بها أيضاً، مضيفاً أن آلاف الشباب التونسيين تطوعوا فى صفوف الثورة الفلسطينية، قاتلوا معنا فى كل مراحل الثورة الفلسطينية، هذه العلاقة المعمدة بالدم فى أرض فلسطين أقول أنها ستستمر وتتواصل وأنا سعيد بوجود تونس كضيف شرف فى هذا المعرض، تونس بلد الثقافة والتاريخ والحضارة". بدوره تطرق بن فرح إلى العلاقات السياسية التونسية الفلسطينية التى سجل تاريخها العريق مساهمات متميزة شعبية ورسمية وسياسية وإعلامية، ثقافية، واجتماعية، لشعوب المغرب العربى وفى القلب، منها التونسى، وسيحفظ تاريخ الدفاع عن فلسطين وقضيتها العادلة، فالشعبان التونسى والفلسطينى توحدا بوحدة الدم فى ساحات النضال بفلسطين وخارجها، فتونس حرصت خلال تشرفها باحتضان منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها على توفير ما تيسر لها شعبياً ورسمياً من أسباب نجاح عملها فى احترام كامل للقرار الفلسطينى المستقل وفاءً من تونس لثوابتها التى حافظت عليها فى التعاطى مع القضية الفلسطينية. من جهته أكد الوزير أبو سيف على أهمية العلاقات الثقافية التونسية الفلسطينية، فهى علاقات راسخة وثابتة ومتينة، شهادتنا بتونس مجروحة، فهما قلنا، عاطفة الفلسطينى طاغية، فعندما يتعلق الأمر بتونس فنحن نتحدث عن التاريخ والثقاقة والشهداء الذين ارتبط اسمهم بفلسطين. وأضاف: "نحن ننظر بخصوصية لهذه العلاقة الوجدانية الثقافية لتونس، فالفرق الفلسطينية الفنية، والمسرحية تحظى باهتمام وتكريم فى دولة تونس الحبيبة التى تحرص على الاهتمام بالنشاطات الثقافية المشتركة مع فلسطين". ومن جانب آخر منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، الكاتب والناشر المصرى رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، وسام الثقافة والعلوم والفنون - مستوى التألق. جاء ذلك خلال استقباله رئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله. كما منح الرئيس الفلسطينى رئيس اتحاد الناشرين العرب الوسام، تقديرا لدوره المميز ومسيرته الزاخرة فى إعلاء شأن الثقافة العربية ونشرها، وتثمينا لجهوده فى خدمة قضايا أمته العربية، وفى المقدمة منها فلسطين.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;