رحيل شاعر العامية رمضان عبد العليم عن عمر ناهز 68 عاما

رحل عن عالمنا صباح، اليوم الجمعة، الشاعر رمضان عبد العليم، أحد شعراء العامية المصرية، عن عمر ناهز 68 عاما، إذ ولد فى مدينة أرمنت بمحافظة الأقصر فى عام 1954. وكان الشاعر الراحل قد تعرض لعدة أزمات صحية فى الشهور الأخيرة، حيث خضع للعلاج فى المستشفى لأكثر من مرة، إثر إجراء جلسة الغسيل الكلوى وبعض التحاليل الطبية، قبل أن يرحل عن عالمنا، صباح، اليوم. وللشاعر الراحل رمضان عبد العليم إسهامات إبداعية عديدة فى الشعر العربى، وصدرت له دواوين "التحيات للنيل" و"مشاوير عبد الصبور" و"الغيم الغريب" و"عطش الفرات"، ويتميز عبدالعليم بأنه صاحب مشروع إبداعي وفكري لخدمة قضايا وطنه وأمته العربية ونقل هموم شعبها وقضاياه المصيرية إلى دواوينه الشعرية. يقول عنه الشاعر الكبير فتحى عبد السميع: "رمضان عبدالعليم واحد من أشهر شعراء العامية في الصعيد، ومن أكثرهم حضورا في الأمسيات والمهرجانات الشعرية، وقد بنى تجربته على هذا الحضور. حيث التواصل الشفاهي بين الشاعر والجمهور، والشعور المباشر بمدى وصول رسالته، ودرجة تفاعل الناس معه". "وُلد رمضان عبدالعليم في أرمنت سنة 1954. وبدأ حياته الشعرية مبكرا، لكنه تأخر كثيرا في نشر أعماله الشعرية، حتى إذا جاء عام 1996، وجدناه ينشر ديوانين دفعة واحدة هما: "مشاوير عبدالصبور"، و"الفاتحة للنيل". لم يقم الشاعر بطبع أعمال أخرى حتى سنة 2009. ثم خرج علينا بثلاث مجموعات شعرية دفعة واحدة، هي: "عطش الفرات"، "الغيم الغريب"، "الصلاة على الأسرى". توقف الشاعر مرة أخرى عن طبع أعماله حتى سنة 2021. حيث أصدر مجموعته السادسة، “التّحيّاتُ للنّيل".



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;