جنازة الملكة إليزابيث.. الطقوس تشمل ظهور صولجان السيادة والجرم السماوى

لا يفتقر النظام الملكي البريطاني أبدًا إلى التاريخ والعرف، ومن المؤكد أن الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية ليست استثناءً فإلى جانب قاعة وستمنستر، والموكب الاحتفالي لتابوتها، هناك أيضًا بعض الأدوات التقليدية التي تصاحب جسد الملكة إلى مستقره الأخير لا سيما صولجان السيادة والجرم السماوي الذي تم وضعه على التابوت. وتمثل جواهر التاج مجموعة من أكثر من 100 قطعة "ذات قيمة ثقافية وتاريخية ورمزية لا تُحصى"، وفقًا لقصور رويال التاريخية وهي مؤسسة خيرية تدير المواقع التاريخية مثل برج لندن، حيث توجد جواهر التاج والصولجان والجرم السماوي هما من أكثر الأشياء شهرةً في الطوابق والأيقونات المرتبطة بالعائلة المالكة زيعود تاريخ كل القطعتين إلى القرن السابع عشر، وتشكلان جزءًا رئيسيًا من حفل التتويج عندما يتولى ملك جديد العرش رسميًا، ولكل منها معنى خاص مرتبط بعهد الملك. ويُقصد بالصولجان تمثيل سلطة التاج وحكمه، وقد استخدم في كل تتويج منذ عام 1661، عندما تم إنشاؤه لتتويج الملك تشارلز الثاني وهى ليست في حالتها الأصلية تمامًا - في عام 1910، عندما قام الملك جورج الخامس، جد الملكة إليزابيث، بتغيير الصولجان ليشمل ماسة كولينان الضخمة التي يبلغ وزنها 530.2 قيراط. أكبر ماسة بيضاء مقطوعة في العالم، وهي جزء من مجموعة من الأحجار الكريمة المقطوعة من ألماسة كولينان الأصلية البالغة 3.106 قيراط والتي تم اكتشافها في جنوب أفريقيا عام 1905. الجرم السماوي هو أيضًا جزء مهم من شعارات التتويج التقليدية حيث تم تصميم الكرة الذهبية المرصعة بالجواهر يعلوها صليب مرصع بالأحجار الكريمة، كرمز إلى أن قوة الملك مشتقة من الله، تمت صناعته عام 1661 مثل الصولجان.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;