تمر اليوم الذكرى الـ 65 على الولايات المتحدة تقوم بأول اختبار لتفجير قنبلة نووية تحت سطح الأرض، وذلك بصحراء نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية، لقنبلة (راينر) والتى كانت تزن 1.7 كيلو طن، حيث كانت الاختبارات تتم جميعها فى موقع فوق سطح الأرض.
ووفقًا للوكالة الألمانية، فأن أول اختبار نووى تحت الأرض كان فى عام 1957 فى صحراء نيفادا فى الولايات المتحدة الأميركية لقنبلة صغيرة الحجم والقدرة أطلق عليها "راينير" كانت بقوة 1.7 كيلوطن. وكانت الاختبارات النووية تجرى فوق سطح الأرض، مثلما هو الحال مع أول تجربة قامت بها الولايات المتحدة فوق سطح الأرض قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية، ضمن ما عرف حينها بـ"مشروع مانهاتن"، وتحت تسمية "ترينيتي". أجريت التجربة فى ولاية نيومكسيكو فى صحراء "جورنادا ديل مويرتو"، وبعد أسابيع فقط من نجاح التجربة ألقت الولايات المتحدة الأميركية أول قنبلة نووية على اليابان على مدينة هيروشيما.
وبعد انتشار السلاح النووي، اتفقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتى والمملكة المتحدة عام 1963 على حظر التجارب النووية فوق سطح الأرض وفى البحار والمحيطات، وبالذات فى الفضاء والهواء، خشية التلوث، وسُمح بإجراء التجارب النووية تحت سطح الأرض فقط، حتى اليوم. لكن وزير الخارجية الكورى الشمالى أعلن يوم أمس الجمعة أن بيونغ يانغ قد تدرس إمكانية تنفيذ تجربة جديدة لقنبلة هيدروجينية فى مياه المحيط الهادئ، ما دعا القائمة بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكى لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، سوزن تورنتن، إلى الرد بالقول "إن إجراء كوريا الشمالية مثل هذا التفجير سيكون عملاً عدوانياً غير مسبوق بحق المجتمع الدولى كله، وستتطلب هذه الخطوة رداً دولياً حاسماً"، وأن هذا سيغير قواعد اللعبة مع كوريا الشمالية تماماً.