تمراليوم الذكرى الـ 47 على رحيل الشاعر والدبلوماسى الفرنسي سان جون بيرس، ولد يوم 31 مايو 1887 في جزر جوادلوب، حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1960.
التحق بجامعة بوردو لينال شهادته الجامعية منها، وبعدها باشر العمل مع وزارة الخارجية الفرنسية، وقضى عدة أعوام في الصين ثم عاد بعدها إلى فرنسا.
وانضم إلى الوزارة عام 1914، وبعدها أمضى 5 سنوات في الصين بين عامي 1916 و1921.
عاد بيرس إلى باريس مجددًا، وعاش فيها طوال عقدي العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي، حيث ترقى في سلك الخدمة الدبلوماسية ليصبح أمينًا عامًا في وزارة الخارجية.
ولكن مسيرته المهنية توقفت عام 1940، نظرًا لرفضه سياسية استرضاء النازيين في ألمانيا، حيث تعرض بيرس للاضطهاد نظرًا لآرائه المعادية للنازية، واضطر إلى مغادرة البلاد بعد هزيمة الجيوش الفرنسية.
غادر بيرس فرنسا بعد هزيمة جيوشها أمام الجيش النازي، فانتقل إلى إنكلترا ومنها إلى كندا ثم الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حظي بوظيفة استشارية في مجال الشعر الفرنسي في مكتبة الكونغرس، وظل هناك حتى عام 1959.
ألف بيرس طوال حياته عددًا كبيرًا من القصائد والأعمال الشعرية، وتميز أسلوبه بالإكثار من استخدام الكناية والرمز، فضلًا عن توظيف الصور الشعرية الملحمية في قصائده، حاز جائزة نوبل في الآداب نظير مؤلفاته الشعرية بصورها القوية والمعبرة التي تعكس ظروف الحياة في عصره، اضطر لاستخدام لقب "سان جون بيرس" في مؤلفاته كي يفصل بين مهنته الدبلوماسية وتأليفه الشعر، عاش في الصين نحو 5 سنوات تقريبًا أثناء عمله الدبلوماسي.